حالة استياء تنتاب المواطنين بمحافظات الجمهورية، بعد تحديد البقالين كيلو واحد سكر لكل بطاقة تموين خلال مقررات شهر يناير ،التى بدأ صرف أول الشهر الجاري، ما أرجعه بقالون لعجز وزارة التموين عن توفير مقرر السكر بعد تآكل مخزون الشركة القابضة للصناعات الغذائية في الفترة الماضية.
وقال بقالون إنهم مضطرون لتحديد كيلو واحد لكل أسرة مسجلة على بطاقات الدعم بسبب وصول عجز السكر لـ 90% مقارنة بالفترة الماضية، موضحين أن الأزمة مازالت طاحنة ووزارة التموين تحاول علاجها برفع السعر على السوق الحر ، ما يجعل المخازن ترفض تسليم التجار السكر .
يحيي كاسب، رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة الجيزة، أكد أن عجز السكر وصل إلى 90%، مشيرا إلى أن المواطنين يحاولون الحصول حصتهم من السكر ولكن الكميات المتاحة لدى البقالين ضعيفة ولا تلبي سوى احتياجات فرد واحد على البطاقة.
وأضاف لـ "مصر العربية" أن السكر مرتفع في السوق الخارجي والكميات المتاحة في التموين ضعيفة والمخازن شبه خالية من السكر، مشيرا إلى أن تقاعس التموين عن تكوين مخزون استراتيجي من المنتج سبب الأزمة الراهنة.
وأشار إلى أن التجار لم يحصلوا على أى نسبة من مقرر الأرز خلال يناير الجاري، موضحا أن الوزارة بصدد استيراد كميات من الهند ولكنها لم تصل حتى الآن ما يجعل الكميات المقدمة للمواطنين حتى الآن "صفر".
ومن جانبه، قال مصطفي راضي نقيب البقالين بالدقهلية، إن النقابة بصدد إعداد تقرير بالأماكن الأكثر عجزا في محافظات الجمهورية في الفترة الحالية، مشيرا إلي أن حصة الزيت بها عجز وصل إلي 70% .
وأضاف لـ "مصر العربية" أن البطاقة التموينية لها زجاجة زيت واحدة فقط، مشيرا إلى أن تراجع المعروض أحدث عجزا بالإضافة إلى سوء الأحوال الجوية.