رأى الإعلامي، محمد سعيد محفوظ، أنه بالرغم من فقدان محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية الأسبق، رصيده من المصداقية، إلا أن التسريبات ساهمت في إعادتها.
وكتب "محفوظ" عبر حسابه الشخصي على "فيس بوك": "١- البرادعي فقد مصداقيته ورصيده السياسي واحترام كثير من أنصاره منذ أواخر ٢٠١١، ومواصلة سبّه وبث مكالماته الخاصة عبر إعلام ساقط ومبتذل، يساعده تدريجياً على استعادة هذا الرصيد لدى الجمهور الكاره لهذا الإعلام، والغيور على احترام القانون!".
متابعا: "٢- لا يجوز أن يكون سلاح أي مسؤول في مواجهة خصومه السياسيين هو مخالفة الدستور والقانون!
٣- لا يجوز للبلد الذي يشكو ويعاني من عدم التزام الإعلام بالمعايير المهنية والأخلاقية، أن يستخدم نفس الإعلام في أعمال تناقض هذه المعايير، أياً كانت المبررات!".
وأضاف "سعيد"٤- تسريبات البرادعي أول اختبار تسقط فيه القوانين الجديدة للإعلام!، ٥- إسقاط الأقنعة عن السياسيين الفاسدين هدف نبيل، لا يجوز تحقيقه بوسائل غير مشروعة!".
واختتم حديثه: "٦- صمت الدولة عن مخالفة القانون والمبادئ والقيم الأخلاقية، يرسي قيماً سلبية في المجتمع، سيكون من الصعب تغييرها لأجيال طويلة في المستقبل!".
وطالب عدد من نواب البرلمان، بإسقاط الجنسية وسحب قلادة النيل من الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق.
وأذاع الإعلامي أحمدموسى، في برنامجه "على مسؤوليتي"، مساء السبت الماضي، مكالمات مُسربة زعم إنها لمحمد البرادعي، بالتزامن مع إذاعة حوار الأخير مع شاشة تلفزيون "العربي".
وحملت إحدى التسريبات تسجيلًا صوتي، يهاجم فيه "البرادعي" عمرو أديب ومنى الشاذلي، كما حمل آخر مكالمة جمعت بين "البرادعي" والفريق سامي عنان.