انطلقت فعاليات الاجتماع التنسيقي للدول الأفريقية حول قضايا الهجرة ومكافحة الاتجار بالبشر، مساء اليوم الثلاثاء، بمدينة الغردقة. ويشارك فيه العشرات من ممثلي وزارت الخارجية في أفريقيا لمناقشة زيادة موجات المهاجرين الغير الشرعيين ، الذين يقعون ضحايا للظروف والأوضاع التي يعيشونها في بلادهم التي تعاني من الفقر والجهل.
وقال السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي رئيس الإجتماع "إن استضافة مصر لهذا الاجتماع يعكس الموقف المصري والإفريقي من الهجرة، والمتمثلة في ضرورة تحقيق التوزان بين البعدين الأمني والتنموي عند التعامل مع قضايا الهجرة، ومعالجة الأسباب الجذرية الدافعة للهجرة غير النظامية كمكافحة الفقر والبطالة ودعم استراتيجيات التنمية في دول المصدر والعبور، وفتح قنوات للهجرة الآمنة والمقننة والقضاء على شبكات تهريب الأفراد والإتجار في البشر.
وأكد بدر أن إجتماع الغردقة يهدف إلى متابعة نتائج "خطة العمل المنبثقة عن قمة فاليتا"، وتقييم مدى التقدم المحرز في تنفيذ ما نصت عليه من تعهدات ومقترحات من وجهة النظر الإفريقية، وتحديد المجالات التي يمكن أن يكون قد شابها قصور عند التنفيذ وسبل معالجة هذا الأمر،
وقال اننا نهدف إلى الوصول لتوصيات تتضمن تصوراً متكاملاً حول رؤية الدول الإفريقية في مجال الهجرة، وهو ما سيتم بحثه مع الجانب الأوروبي خلال اجتماع كبار المسئولين المقرر عقده في مالطا يومي 8-9 فبراير 2017.