قال خالد علي، عضو هيئة الدفاع بقضية تيران وصنافير، إن استمرار اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية والتنازل عن الجزيرتين، يمثل طعن في شرف العسكرية المصرية.
وأضاف علي، خلال كلمته بندوة تيران وصنافير مصرية، المنعقدة بمقر حزب مصر القوية، أن الحروب قامت بين مصر وإسرائيل بسبب هذه الجزر، مؤكدا على أن الكيان الصهيوني هو المستفيد الأول من الاتفاقية.
وتابع:" هذا اتفاق إقليمي ودولي قبل الإعلان عنه"، مشيرا إلى أنهم تقدموا بوثائق عديدة تثبت مصرية الجزر، مستطردا:" مع كل مستند كنت بحس منصة القضاة تهتز من وطنيتهم".
وأردف، أنه بمجرد جرة قلم اعتبروا تيران وصنافير سعودية، وهذا يعني أن كل الحروب التي خاضتها مصر مع إسرائيل، كان الكيان الصهيوني فيها على حق ، وأن الجيش المصري كان جيش احتلال" ،متابعا " وكده يبقى مبروك علينا الرز- في إشارة إلى اموال السعودية - ومبروك على إسرائيل مضيق تيران " بحسب تعبيره .
وتساءل:" اليست هذه هزيمة أخلاقية لشرف العسكرية المصرية ؟ "، منوها إلى أنه رغم اعتراضه على النظام الحالي إلا أنه لم يكن يتمنى أن ترتكب السلطةهذه الجريمة بالتنازل عن الجزر.
وأشار، إلى أن مبارك رغم كل ما كان في نظامه من عيوب ، إلا أنه لم يتنازل عن الجزر، معتبرا أنهم حاليا في حرب شرسة مع السلطة الحالية، منوها إلى أن الحكومة الحالية تصطنع المستندات لاثبات ملكية السعودية للجزر.
ولفت، إلى أن مجلس الدولة بشموخه وعظمته وأحكامه، يتعرض لمحاولة تشويه، لذلك نحن أمام 3 سيناريوهات وهي رفض طعن الحكومة وتأييد الحكم السابق ببطلان الاتفاقية، أو إحالتها لدائرة أخرى تسمى دائرة الموضوع وتعاد المرافعات مرة اخرى أو تأجيلها.
ونوه، إلى أن الهدف من إحالة الاتفاقية للبرلمان، هو أنه إذا صدر حكم لصالحهم يوم 16 يناير، فتصبح هناك خناقة دستورية لمن الشرعية في الحكم على الاتفاقية.
وأكد، أن الحملة نجحت في خلق أرضية مشتركة بين القوى السياسية، ولابد من الالتفات لمواجهة الأجندة الاقتصادية الشرسة التي يتبعها النظام الحالي.