أعلن مصدر مسؤول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الوزارة لديها هدف خلال عام ونصف على الأكثر لزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة، متوقعا أن يتم إنتاج 2000 ميجا من طاقة الشمس ومثلهم من الرياح. وأضاف المصدر اليوم الأربعاء، أن الوزارة أنهت العام الماضي "استراتيجية الطاقة"، مشيرا إلى أن هذه الاستراتيجية قام بها استشاري عالمي تبرز رؤية مصر في هذا المجال حتى عام 2035. وأوضح أن هذه الاستراتيجية تقوم على تحويل المسار الذي تسير فيه مصر من الاعتماد على الغاز والمواد البترولية إلى الاعتماد على مصادر أخرى للطاقة، ومنها الطاقة المتجددة. ولفت إلى أنه من المتوقع أن تصل نسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مصر عام 2035 إلى 37% من إجمالي الطاقة المنتجة، إضافة إلى الاعتماد على الطاقة النووية، وهو ما يعني خفض الاعتماد على الغاز وعلى المازوت والسولار، لأننا نعتمد بنسبة 90% في إنتاجنا للكهرباء على هذه الموارد حاليا، وهو أمر غير آمن بالنظر إلى إمكانية مواجهة نقص في هذه الموارد، مشددا على أن ذلك ما حدث خلال السنوات القليلة الماضية.
وقال إن الوزارة تعمل حاليا على عدد من المشروعات فيما يتعلق بالطاقات المتجددة، ومن أبرزها مشروع "feed in tarrif" وهو يستهدف إضافة 4000 ميجا إلى الشبكة، منهم 2000 ميجا من طاقة الرياح.
وأشار المصدر، إلى أن استراتيجية مصر في إنتاج الكهرباء تتطلع بشدة إلى مصادر الطاقات المتجددة، وخاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بشكل أساسي، مشيرا إلى أنه لدى مصر طاقات مركبة من الرياح تصل إلى 750 ميجا، إضافة إلى محطة الطاقة الشمسية في الكريمات، وهي أول محطة شمسية حرارية في منطقة الشرق الأوسط.