مدافع السنغال: منتخب مصر في مرحلة «إعادة بناء».. وثلاثي يصنع الفارق

إبراهيما سونكو

يستعد منتخبنا الوطني لخوض منافسات نهائيات كأس الأمم الأفريقية "الجابون 2017" بطموحات مشوبة بقلق الجماهير العريضة التي تنتظر الفرحة لمداواة الآلام التي تسببت فيها السياسة وقراراتها.  

يتحدث الدولي السنغالي إبراهيما سونكو، مدافع ستوك سيتي وهال سيتي وبورتسموث الإنجليزيين السابق، في هذا الحوار لـ"استاد مصر العربية" عن توقعاته لنهائيات كأس الأمم الأفريقية المُقبلة ورأيه في منتخبي مصر والسنغال واللاعبين المحترفين.  

سونكو - وهو ابن عم بكاري سانيا نجم المنتخب الفرنسي ومانشستر سيتي الإنجليزي - واحد من مثيري الجدل في تاريخ الأمم الأفريقية بعدما رفض الانضمام لمنتخب السنغال في نسخة العام 2006 رغم إعلان استدعائه، مفضلاً الاستمرار مع فريقه ريدينج الإنجليزي آنذاك، وكررها مجددًا في 2008 لكنه مثل المنتخب السنغالي على المستوى الدولي بعد مفاضلة بينه وبين المنتخب الفرنسي.  

شاهد سونكو يسجل في مرمى مانشستر يونايتد

 

في البداية.. كيف ترى اختيارات قائمة منتخب السنغال ﻷمم أفريقيا؟ أعتقد أن منتخب السنغال الآن يملك تشكيل رائع من اللاعبين، وعدد كبير منهم أصبحوا من ﻻعبي الصف الأول في أوروبا، واحترافوا في دوريات أوروبية كبرى مثل الدوري الإنجليزي والإيطالي والبلجيكي والفرنسي. وهل تتوقع أن ينافس المنتخب السنغالي مع مديره الفني آليو سيسيه على اللقب الأفريقي؟ لنتحدث بصراحة، المنافسة في أمم أفريقيا صعبة على جميع المنتخبات، ولكن عناصر المنتخب السنغالي قادرة على تحقيق نتائج طيبة، وذلك بشرط تخطي دور المجموعات ثم التعامل خطوة بخطوة حتى بلوغ ربع النهائي ثم نصف النهائي والنهائي. أما عن آليو سيسيه، فقد اعتاد أن يكون لاعبًا كبيرًا وفي أندية قوية في أوروبا، وأعتقد أنه يستطيع أن ينقل خبراته للاعبين في الملعب وتقديم بطولة مميزة. وفي رأيك.. من يصنع الفارق مع المنتخب السنغالي خلال البطولة؟ هناك ثلاثي يمكنه صناعة الفارق وخصوصًا من الناحية الهجومية وهم ساديو ماني، مهاجم ليفربول الإنجليزي، وبجواره دياو كيتا، مهاجم ﻻتسيو الإيطالي، وثالثهما مامي ديوف، مهاجم ستوك سيتي الإنجليزي ولديهم تحد كبير في الأمم الأفريقية.  

ونذهب إلى منتخب مصر.. ما توقعاتك لأداء الفراعنة مع الأرجنتيني هيكتور كوبر في الجابون 2017؟  

لنعد إلى الخلف قليلاً.. منتخب مصر الآن في مرحلة إعادة بناء، عقب التوقفات والأحداث التي لحقت بمصر خلال السنوات الماضية وغابت على إثرها عن المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية وتراجعت في ترتيب المنتخبات على مستوى العالم، لكن الآن الفراعنة يملكون مدير فني كبير ولديهم فرصة دائمًا للمنافسة.

 

ما رأيك في أحمد المحمدي والذي يلعب لفريقك السابق هال سيتي؟ لقدت تابعت المحمدي على مدار 4 مواسم في الدوري الإنجليزي الممتاز والدرجة الأولى، وكنت أتساءل دائمًا لماذا ﻻ يتعاقد معه أحد الأندية الكبرى، ﻷنه لاعب رائع، إنه نموذج للظهير الأيمن المثالي، ويؤدي الجانب الهجومي بشكل رائع في السرعة وإرسال العرضيات، كما أنه ملتزم جدًا بتعليمات المدير الفني، وبالنسبة لهال هو أحد أهم مكاسب الفريق. وماذا عن صناع الفارق في منتخب مصر؟ دائمًا هناك ثنائي يمكنه صناعة الفارق هما محمد صلاح، جناح روما الإيطالي، ومحمد النني، ﻻعب وسط أرسنال الإنجليزي، ولديهم قدرة على التحكم في إيقاع اللعب والتعاون مع زملائهم بل وتحريك اللعب معهم بشكل إيجابي، ويضاف إليهم المحمدي الذي تحدثنا عنه ويلعب لهال سيتي الإنجليزي. وختامًا كيف ترى البطولة الأفريقية المُقبلة في الجابون؟  

كأس الأمم الأفريقية دائمًا بطولة قوية وفيها الكثير من التحدي في وجود منتخبات قوية مثل غانا والكاميرون ومصر والمغرب والسنغال.

مقالات متعلقة