الإفراج عن دبلوماسي سوداني اتهمه بالتحرش الجنسي في مترو نيويورك

الشرطة الأمريكية

أفرجت الشرطة الأمريكية عن دبلوماسي سوداني في مدينة نيويورك، بعد إلقاء القبض عليه بتهمة الاحتكاك جنسيًّا بامرأة في إحدى عربات مترو الأنفاق، ولكن هذه الاتهامات أُسقطت وأُفرج عنه بسبب حصانته الدبلوماسية.

 

وقالت أرلين مونيز الناطقة باسم إدارة شرطة نيويورك - في بيانٍ لها - إنَّ محمد عبد الله علي "49 عامًا" كان يركب قطارًا من محطة جراند سنترال تيرمنال بعد ظهر أمس الأول الاثنين عندما اقترب من امرأة عمرها 38 عامًا من الخلف واحتك بها جنسيًّا.

 

وذكرت الشرطة أنَّ "علي" اقتيد إلى مركز للشرطة ووجهت له تهمة التحرش الجنسي وملامسة جسد امرأة رغمًا عنها ولكن هاتين التهمتين أسقطتا فيما بعد ولن يواجه محاكمة.

 

ولم يتسنَ الاتصال بشكل فوري بممثلي بعثة السودان الدائمة لدى الأمم المتحدة حيث يُدرج اسم علي كملحق مالي للتعليق.

 

وأشارت شرطة نيويورك إلى أنَّها أبلغت وزارة الخارجية الأمريكية بتلك الواقعة، ولم يكن لدى متحدث باسم وزارة الخارجية تعليق فوري.

 

ويفرض مبدأ الحصانة الدبلوماسية بشكل عام قيودًا على المحاكمات الجنائية والدعاوى القضائية المدنية ضد السفراء وموظفيهم، كما يتم استخدام هذا المبدأ لإسقاط اتهامات تتراوح بين التعدي على العاملين في المنازل ومخالفات توقف السيارات.

 

وأظهر إحصاء في 2011 أنَّ مدينة نيويورك لها نحو 17 مليون دولار في شكل تذاكر مخالفات توقف سيارات صدرت لدبلوماسيين.  

مقالات متعلقة