شكا صيادلة بمحافظة الغربية، من تفاقم أزمة نقص الأدوية؛ مؤكدين أن عددًا من الشركات امتنع عن تسليمهم الأدوية انتظارًا لارتفاع الأسعار، لا سيما أن هناك أصناف دوائية حيوية ليست موجودة للأمراض المزمنة، مطالبين بإنشاء هيئة مستقلة للدواء منفصلة عن وزارة الصحة. ومن داخل إحدى الصيدليات قالت الدكتورة "سلوى. م" صاحبة صيدلية بالمحلة قالت لـ "مصر العربية"، تعليقًا على الأزمة: "إنَّ نقص الأدوية يتسبب في صدام يومي مع الأهالي خاصةً مرضى السكر، بالإضافة إلى نقص بعض أدوية أمراض القلب والسرطان فضلاً عن محاليل غسل الكلى.
وأوضحت أن هناك أصناف دوائية حيوية ليست موجودة ونسأل عليها باستمرار، مشيرة إلى أنها أدوية ضرورية، كونها أمراض مزمنة كالسيولة لمرضى القلب والضغط وأدوية الكوليسترول، فضلًا عن القطرات لأن معظمها مستورد.
فيما قال الدكتور "إبراهيم نصار" إن زيادة أسعار الأدوية المستفيد منها الوحيد المستثمرين من أصحاب شركات الأدوية والتي تتعمد حجب الأدوية عن الصيدليات بهدف تحقيق أكبر مكسب في الزيادة العشوائية لمعظم الأدوية.
ويضيف، أن حوالي 1600 صنفًا أصبح "شاحح" في الأشهر الأخيرة، وتساءل، ماذا لو نفذ رصيد الأدوية الموجود بالصيدليات في الوقت الحالي في ظل اختفاء الأدوية؟.
بينما طالب الدكتور" أبراهيم أبوطالب" بضرورة إنشاء هيئة مستقلة للدواء من خبراء الصيادلة منفصلة عن وزارة الصحة لتشكل أكبر عائق لصناعة الأدوية في مصر، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ستوفر الأدوية بشكل مناسب للمريض، وبما يلائم تكلفة الإنتاج.
فيما أوضح الدكتور" أشرف.ك" أن هناك استجابة لدعوة نقابة الصيادلة للإضراب الجزئي لمدة 6 ساعات منتصف الشهر الحالي، اعتراضًا على سياسة وزير الصحة وشركات الأدوية وتطبيق القرار 499 بالكامل، الخاص بزيادة هامش ربح الصيدلي ورفض التسعيرة العشوائية على الدواء.
شاهد الفيديو..