بعد ولايتين في البيت اﻷبيض ألقى باراك أوباما خطبة الوداع، وذلك تمهيدا لترك السلطة إلى الملياردير الجمهوري دونالد ترامب في الـ 20 من الشهر الجاري.
وعند وصوله إلى سدة الحكم عام 2008، كانت الولايات المتحدة تمر بأزمة مالية غير مسبوقة، فماذا تغير بعد ثمان سنوات؟.
هذا السؤال حاول راديو فرنسا الدولي اﻹجابة عليه في 10 أرقام من خلال اﻹنفوجراف التالي:-
- %53 نسبة اﻷمريكيين الراضين عن باراك أوباما في 2016، مقابل 68 % في 2009، وهذا رقم كبير مقارنة بشعبية خليفته دونالد ترامب 32%.
- باراك أوباما هو أكثر زعماء العالم شعبية على تويتر مع 80.3 مليون متابع، حيث يأتي في المرتبة الثانية رئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي (26.1 مليون متابع)، والبابا فرانسيس ثالثا ( 10.2 مليون).
- إطلاق خطة هائلة لإنعاش الاقتصاد قيمتها 787 مليار دولار.
- تحسن معدل التوظيف في الولايات المتحدة اﻷمريكية، ففي 2016 وصل معدل البطالة 4.9% مقابل 10% في 2009.
- زيادة النمو بلغ + 2.4% في 2016 مقابل - 2.4% عام2009.
- أوباما كير، نظام التأمين الصحي الذي أطلقه باراك شمل عدد كبير من اﻷمريكيين، حيث بلغ عدد اﻷمريكيين غير مؤمن عليهم صحيا 29 مليون في 2016 مقابل 47 مليون وقت تقلده منصبه.
- الدين العام اﻷمريكي وصل في 2016 إلى 19.500 مليار دولار مقابل 10.600 عام 2009.
- جوانتانامو لم يغلق أبدا، لكن في عهد أوباما وصل عدد السجناء بهذا المعتقل اﻷمريكي إلى 61 سجينا مقابل 240 في 2009.
- عدد الجنود الذين يؤدون الخدمة في الخارج بلغ 12.400 بينهم 8 آلاف في أفغنستان عام2016.
- 43 مليون أمريكي يعيشون تحت خط الفقر في 2016 مقابل 44 مليونا عام2009، حيث 13.5 من السكان دخلهم أقل من 15.391 دولار في العام.