إشبيلية يحلم بقلب الطاولة على الريال في الكأس قبل موقعة الليجا

 بعد سقوطه بثلاثية نظيفة في ذهاب دور الـ16 لكاس ملك إسبانيا أمام ريال مدريد على ملعب "سانتياجو برنابيو" الأسبوع الماضي، يدخل إشبيلية مباراة الإياب غدا الخميس أمام جماهيره على ملعب "رامون سانشيز بيثخوان" ولا يجول في خاطر لاعبيه سوى أمر وحيد وهو كيفية قلب الطاولة على الفريق الملكي واقتلاع بطاقة العبور، قبل موقعة الليجا بينهما يوم الأحد على نفس الملعب.

وتبدو الأمور صعبة على رجال الأرجنتيني خورخي سامباولي في تعويض نتيجة الذهاب الكبيرة على ملعب "البرنابيو" الأسبوع الماضي، لاسيما أمام فريق بحجم الميرينجي الذي يمر بأفضل فتراته تحت قيادة مدربه الفرنسي زين الدين زيدان.

وعلى الرغم من صعوبة المهمة، إلا أن الفريق الأندلسي يأمل في أن يخرج مرفوع الرأس وتعقيد الأمور على الفريق الملكي إذا لم يتمكن من تعويض نتيجة الذهاب. ويأمل لاعبو إشبيلية في استغلال الدفعة المعنوية القوية بعد الأداء الرائع الذي قدمه الفريق يوم السبت الماضي أمام ريال سوسييداد ودك شباكه برباعية نظيفة داخل معقله بل واقتناص المركز الثاني من برشلونة، الذي تعثر أمام فياريال بالتعادل الإيجابي (1-1).

ولكن لا يريد سامباولي أن يكون لهذا الأمر أي تأثير سلبي على لاعبيه ولهذا فقد فضل وضع كامل تركيزه على مواجهة الإياب في الكأس غدا الخميس قبل أن يواجه الريال مجددا يوم الأحد في الليجا على ملعبه أيضا. في المقابل، يأمل زين الدين زيدان في أن يكون لاعبوه في الموعد ليحافظوا على سلسلة المباريات دون خسارة التي حققوها في الفترة الماضية والتي وصلت لـ39 مباراة من أجل كسر الرقم القياسي الذي ينفرد به غريمه التقليدي برشلونة والذي حققه العام الماضي تحت قيادة لويس إنريكي. ولكن لن تكون الأمور سهلة، على الرغم من نتيجة الذهاب التي تمنحهم أفضلية كبيرة، إلا أن رغبة الفريق الأندلسي في رد الاعتبار ستجعل مهمة الميرينجي صعبة على ملعب صعب يشهد مؤازرة جماهيرية كبيرة.

ويدخل الريال مباراة الغد بعدة غيابات أبرزها الثنائي لوكا مودريتش وكريستيانو رونالدو الذي فضل زيدان بقائهما في مدريد للراحة والاستعداد لمواجهة الأحد التي يعتبرها فاصلة بشكل كبير في مشوار الفريق نحو استعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ موسم (2011-12). في المقابل، سيعود لقائمة الفريق القائد سرجيو راموس ولاعب الوسط الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش ولوكاس فاسكيز ليشكلوا إضافة قوية إلى جانب خاميس رودريجيز وإيسكو ألاركون وألبارو موراتا.

مقالات متعلقة