قال الباحث البريطاني ديفيد بوتر إن معدل التضخم الحضري، الذي يرتبط بالمدن، في مصر قد يتجاوز مستوى 30 % في مارس المقبل.
وكتب بوتر في حسابه على تويتر: "معدل التضخم الحضري في مصر يكسر مستوى 23.3 % في ديسمبر، في رقم قياسي هو الأعلى منذ أغسطس 2008، الذي بلغ فيه 23.7 %، ومن المتوقع أن يتجاوز 30 % بحلول مارس المقبل".
وأضاف في تغريدة أخرى: “معدل التضخم الأساسي في مصر تجاوز مؤشر أسعار المستهلك "سي بي آي"، وبلغ حاجز 25.9 %، وفقا للبنك المركزي المصري".
واستند بوتر على رسم بياني للبنك المركزي المصري يوضح مدى التغير في معدل التضخم الأساسي.
ووصل معدل التضخم في أسعار الغذاء والمشروبات 28.3 % في ديسمبر، فيما بلغ 32.9% في العلاج والرعاية الصحية، في حين بلغ في النقل والمواصلات 23.2 % بحسب تقرير لوكالة رويترز.
وأردفت الوكالة الإخبارية: "الرئيس عبد الفتاح السيسي يتعرض لضغوط متزايدة لإنعاش الاقتصاد، والسيطرة على الأسعار، وخلق فرص عمل لتجنب رد فعل عنيف من الشعب".
وتوقع السيسي الشهر الماضي أن يسترد الجنيه المصري قيمته في الأشهر المقبلة، ووعد بتوفير الأساسيات، وبأسعار معقولة.
النشاط التجاري غير النفطي في مصر انكمش للشهر الـ 15 على التوالي في ديسمبر.
وتسبب التضخم في ارتفاع الأسعار بصورة قياسية، ويتوقع خبراء الاقتصاد أن يؤدي ذلك إلى تراجع القوة الشرائية، ويضر بالنمو الاقتصادي ويقود إلى زيادة أكبر في أسعار الفائدة التي وصلت بالفعل لـ 15.75 %.