قال ريكس تيلرسون مرشح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لمنصب وزير الخارجية إنَّه على بلاده إعادة التواصل مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من أجل التعامل مع الملف السوري.
جاء ذلك في جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية لمجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم الأربعاء، على خلفية ترشيحه من ترامب ليشغل منصب وزير الخارجية في الإدارة الأمريكية المقبلة، حسب "الأناضول".
وأضاف تيلرسون - وهو الرئيس السابق لمجلس إدارة عملاق النفط "أيكسون موبيل": "الخطوة الأولى التي ينبغي لبلاده اتخاذها من أجل أن تصبح طرفًا فاعلًا في الأزمة السورية هي إعادة التواصل مع حلفائنا التقليديين وأصدقائنا في المنطقة".
وأشار إلى أنَّ عودة الولايات المتحدة إلى الأزمة السورية يجب أن يتم بدور قيادي، وخطة تتضمن حماية المدنيين.
وتابع: "علينا أن نعيد التواصل مع الرئيس التركي أردوغان فتركيا حليف قديم في حلف شمال الأطلسي".
واستطرد: "إخلاف الرئيس الأمريكي باراك أوباما وعده فيما يتعلق بسياسة الخط الأحمر ضد رأس النظام السوري بشار الأسد بأنَّها السبب لما وصل إليه حال سوريا الآن".
وكان الرئيس أوباما قد اعتبر أنَّ الأسلحة الكيماوية خطًا أحمر، ينبغي على الأسد ألا يتجاوزه باستخدامها ضد شعبه، مهدِّدًا بضربة عسكرية في حال مخالفة الأخير لها، وهو ما لم يتحقق.
ولم يخفِ مرشح ترامب أنَّه على بلاده التعاون مع جميع القوات العسكرية المتوافرة في سوريا لمحاربة تنظيم الدولة "داعش" بما في ذلك "ي ب ك" التي تصنفها تركيا بـ"الإرهابية".