مساعدات أممية «منقذة للحياة» لـ150 ألفًا من نازحي حلب

نزوح السوريين

أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، أنَّها قدَّمت مساعدات إنسانية منقذة للحياة لما يقرب من 150 ألف من نازحي مدينة حلب، شمالي سوريا. 

جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إستيفان دوجريك، خلال مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، بحسب "الأناضول". 

وقال دوجريك: "تواصل الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني جهودها على الصعيدين الوطني والدولي من أجل زيادة قدرة استجابتنا الإنسانية في حلب لضمان أن يحصل سكانها على المساعدة التي يحتاجون إليها". 

وأضاف أنَّ الأمم المتحدة قدَّمت مع الشركاء في المجال الإنساني مساعدات منقذة للحياة إلى أكثر من 150 ألف شخص من الذين نزحوا من أو عادوا إلى الجزء الشرقي من حلب سواء من هم في المدينة أو من نزحوا إلى محافظة إدلب القريبة، دون تفاصيل عن ماهية المساعدات.

يُشار إلى أنَّ عمليات إجلاء المدنيين وقوات المعارضة من الأحياء الشرقية لمدينة حلب السورية استكملت في 22 ديسمبر الماضي، التي كانت تحاصرها قوات النظام السوري والمجموعات الأجنبية الموالية له، بالتزامن مع عمليات إجلاء مماثلة تمت من بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين من قبل المعارضة، بريف إدلب.

ومع خروج المحاصرين، باتت كامل الأحياء الشرقية لحلب خاضعة لسيطرة النظام السوري والمجموعات الأجنبية الموالية له. 

وفي سياق متصل، صرَّح دوجريك: "لا تزال الأمم المتحدة قلقة للغاية بشأن الوضع في منطقة وادي بردى بريف دمشق الغربي وما حولها، بما في ذلك تهجير نحو 15 ألف شخص شخص من المنطقة، فضلًا عن انقطاع المياه في دمشق منذ 22 ديسمبر  الماضي". 

وأضاف أنَّ نحو 5,5 مليون شخص يواصلون حياتهم داخل وحول مدينة دمشق، وهم محرومون من المياه الجارية نتيجة للأعمال العدائية في وادي بردى.

وتعد "وادي بردى" أكثر منطقة تشهد خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تمَّ التوصُّل له في 30 ديسمبر الماضي بضمانة من قبل تركيا وروسيا.

وأدَّت الهجمات التي تشنها قوات النظام وعناصر "حزب الله" اللبناني، على وادي بردى منذ 23 ديسمبر الماضي، إلى مقتل عشرات المدنيين.

مقالات متعلقة