تعاني العديد من النساء من مشكلة الوحدة بعد زواجها بمدة و أن زوجها لا يستمع إليها كثيراً و لا تنجح في لفت انتباهه مهما حاولت ومع الوقت تصاب بحالة من الإحباط ويبدأ الملل من الدخول بينهم وذلك لعدم وجود التواصل اليومي بينهما.
و لقد أكدت دراسة أمريكية أن الرجل بعد الزواج يتغير ولا تصبح لديه نفس الرغبة في تبادل الحديث مع زوجته ولا يصغي إليها بشكل جيد إن تحدثت وهذا يجعل المرأة تشعر بأن زوجها لا يقدرها و لا يهتم بها.
في هذا المقال نقدم لكِ هذه النصائح و الطرق الفعالة من أجل لفت نظر زوجك إلى حديثك بكل سهولة ويسر.
اختاري الوقت المناسب للحديث- إذا أردت أن تتحدثي إلى زوجك فلا تتحدثي إليه عندما يكون مشغولا بل انتظري حتى ينتهي مما يشغله لأنك بمحاولتك هذه ستجدين منه عدم اهتمام أو رفض للحديث.
لا تتحدثي معه فور عودته من العملبعد أن يعود من عمله مباشرة لا تتحدثي إليه لأنه في هذه الحالة سيكون متعباً و مرهقاً مما صادفه من مشكلات في عمله، و لا يستطيع أن يستوعب جيدا ولذلك حاولي فقط أن تقومي بتدليله واتركي له الفرصة كي يرتاح قليلاً حتى يتهيأ للاستماع إليك.
الصبر- عندما يتحدث زوجك إليك اصبري حتى تسمعي حديثه بالكامل ولا تبادري بالرد السريع عليه قبل أن ينتهي من حديثه فحاولي ملاحظة تعبيرات وجهه وحركات جسده ونبرة صوته عندما يتكلم كي تعرفي ما يقصده من حديثه وإن لاحظتِ أنه قد انفعل أو توتر فحاولي أن تهدئيه.
الابتسامة مفتاح الإهتمام- عندما تتحدثي إلى زوجك فبادريه بالابتسام لأن هذه الطريقة تدفع الرجل لأن ينتبه إليك جيدا وإلى حديثك.
- الكثير من الرجال يقومون بهز رؤوسهم عند التحدث إليهم وهم في الواقع لا ينصتون إلى الحديث فعلياً، لذلك فاسألي زوجك إن كان يتابعك ويفهمك أم لا فقد يكون ذهنه مشغولاً بأمر آخر.
طريقة التحدث- انتبهي لطريقة تحدثك عندما تتحدثين مع زوجك لأن الطريقة هي التي تدفعه إلى الإنصات وليس محتوى الكلام نفسه فاهتمي بالابتسام إليه وبأن يكون صوتك واضحا غير عالٍ ولا تتعصبي وأنت تتحدثين إن بادر بعدم الاهتمام، ولا تكثري عليه بالأسئلة التي تحرجه وتضايقه كسؤاله عن المكان الذي كان فيه أو عن أسباب تأخره أو عن زيادة مرتبه لأن هذه النوعية من الأسئلة تجعل زوجك ينفر من الحديث معك.
ولذلك قومي باختيار الموضوع أولا حتى لا يشعر بالملل وإن كان أكثر من موضوع فقومي بترتيبها من الأهم إلى الأقل أهمية وحاولي أن يكون الحوار ممتعاً وشيقاً وأن يكون مظهرك جميلاً ولافتاً.