قررت مصلحة السجون الإسرائيلية، الإفراج عن الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، الأسبوع المقبل. وقال المحامي عمر خمايسة، محامي الشيخ صلاح: "أُبلغنا رسميا مساء أمس الأربعاء، من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية بقرار الإفراج عن الشيخ رائد يوم السابع عشر من الشهر الجاري". ولكنه استدرك:" الوضع القانوني هو الالتزام بذلك والإفراج عن الشيخ رائد يوم 17 ولكن صراحة لا نعلم ما الذي سيحدث من اليوم الخميس وحتى يوم الإفراج". وأضاف:" نخشى أن تقدم الشرطة الإسرائيلية على خطوات استثنائية لعرقلة الإفراج عن الشيخ رائد، بما في ذلك تقديم لائحة اتهام جديدة او إخضاعه للاعتقال الإداري أو وضعه قيد الحبس المنزلي أو منعه من التحدث مع وسائل الإعلام". وتابع المحامي خمايسة:" نتأمل أن يتم الوضع القانوني بأن يفرج عن الشيخ رائد يوم 17 من الشهر الجاري دون أي إجراءات استثنائية". وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية، قد قضت في 18 أبريل الماضي، بسجن صلاح، لمدة 9 أشهر، بتهمة "التحريض على العنف"، خلال خطبة ألقاها في مدينة القدس الشرقية قبل 9 سنوات. ومنذ تم اعتقاله تم إخضاعه للعزل الانفرادي. وفي 17 نوفمبر 2015 قررت حكومة الاحتلال الإسرائيلية إخراج الحركة الإسلامية التي يقودها الشيخ صلاح عن القانون، ولكن الشيخ صلاح قال انه متمسك بقيادة الحركة.