قال رئيس وزراء تايوان لين شوان، اليوم الخميس، إن "العلاقات بين تايوان والصين يجب أن تستند على النزاهة والاحترام، وذلك عقب مرور سفينة صينية عسكرية بالقرب من تايوان في وقت مبكر من اليوم، في خطوة أدت إلى تصعيد التوترات مع تايوان".
وأكد جيش التحرير الشعبي الصيني أن "أول حاملة طائرات تابعه له مرت عبر مضيق تايوان صباح اليوم الخميس".
وقال متحدث باسم الجيش إن "سفناً في التشكيل البحري من بينها حاملة الطائرات لياونينغ "كانت تعمل بشكل ممنهج" خلال المناورة".
وكانت السفن عائدة للصين عقب مشاركتها في مناورات في بحر الصين الجنوبي.
وتصادفت رحلة عودة السفن مع رحلة رئيس تايوان تساي انج وين لأمريكا الوسطى، بهدف تعزيز العلاقات مع بقية الدول الحليفة لتايوان.
وأكدت وزارة الدفاع الوطني التايوانية أن "حاملة الطائرات لياونينج أكملت مرورها عبر مضيق تايوان، ووصلت طريقها إلى الصين".
وقال الباحث في معهد الدراسات البحثية العسكرية البحرية بالجيش لصحيفة جلوبال تايمز الصينية، زهانج جونشي، إن "العملية أظهرت أن حاملة الطائرات جاهزة لخوض معركة، ولكن بالطبع الذين يريدون العمل على تفكيك أراضي الصين ودعم استقلال تايوان سوف يشعرون بالخوف".
وقال رئيس وزراء تايوان إن "مرور حاملة الطائرات لياونينغ لا يستهدف تايوان بصورة كاملة، ولكن تايوان والدول الأخرى يجب أن تأخذ في الاعتبار مثل هذه الخطوة".
وأضاف في مؤتمر صحفي "تايوان سوف تستمر في إظهار صداقتها للصين، والتعامل مع بكين بناء على النزاهة والاحترام. هذه أفضل طريقة لإدارة العلاقات عبر المضيق بكفاءة".
يشار إلى أن بكين تزعم سيادتها على تايوان، ذاتية الحكم منذ عام 1949. ولدى تايوان 21 حليفاً دبلوماسياً، بعدما خسرت ساو تومي وبرينسيب، الدولة الإفريقية الصغيرة، لصالح الصين في ديسمبر الماضي.