بالصور| تفاصيل نتائج حملات الرقابة الإدارية على محافظة الأقصر

حملات الرقابة الإدارية بالأقصر

واصلت هيئة الرقابة الإدارية في محافظة الأقصر، حملاتها على القرى الحدودية بالمحافظة، لمتابعة عمل الوحدات الصحية والبيطرية والمدارس ومراكز الشباب ومكاتب البريد والمصالح الحكومية، وتفقد مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، ومدى توافر السلع الغذائية.

 

وضمت الحملة التي شنت برئاسة الرقابة الإدارية بالأقصر، ممثلين عن مديريات التموين والصحة والطب البيطري والتربية والتعليم والمجالس القروية،حيث شملت الحملة القرى الحدودية في "العضايمة والدقيرة وجزيرة راجح" بمركز ومدينة إسنا جنوب المحافظة، لرصد أي قصور من الجهات المختصة ومعاقبة المقصرين.

 

وقد رصدت الحملات، وجود نقص في الأدوية بالوحدة الصحية بالعضايمة، وتعطل بعض الأجهزة الطبية بالوحدة، كما تم رصد تحصيل مبلغ 7 جنيهات للتذكرة من المواطنين الراغبين في تلقي العلاج الاقتصادي في الفترة المسائية، وذلك بدلاً من التسعيرة المقررة بمبلغ 3 جنيهات للتذكرة.

 

كما تم رصد سوء حالة وتهالك مبنى الوحدة البيطرية بالعضايمة، وسوء حالة تخزين الأدوية بالوحدة، وسوء حالة النظافة بالوحدة.

 

بالإضافة إلى سوء حالة النظافة بمبنى مركز شباب العضايمة، وسوء تخزين معدات وألعاب الأطفال بالمركز، وتحرر محضر ضد مكتب البريد لإغلاقه وانصراف الموظفين به قبل انتهاء مواعيد العمل الرسمية.

 

كما كشفت الحملة العديد من أوجه القصور والسلبيات داخل الوحدة الصحية بجزيرة راجح، أبرزها تواجد سيارة إسعاف معطلة منذ عدة سنوات في مدخل الوحدة، وعدم انتظام سجلات الأدوية الخاصة بصيدلية الوحدة، ووجود نقص شديد في الأدوية، وسوء حالة مخزن الأدوية، وتعطل عدد من الأجهزة المعملية.

وزار المراقبين مقر مدرسة النهضة الإبتدائية المشتركة بجزيرة راجح، والمبنية بالكامل من الطوب اللبن والتي يرجع تاريخ تأسيسها إلى عام 1934، حيث تضم 5 فصول من الطوب اللبن وفصلين تم تنفيذهما ككشك من الخشب، وبها جزء آيل للسقوط.

 

وشنت الرقابة الإدارية حملة على مدرستي العضايمة الإبتدائية المشتركة وساحل الدقيرة الإبتدائية المشتركة، حيث تم متابعة انتظام العمل بالمدرستين وانتظام أعمال كنترول الامتحانات بهما، كما تم الاستماع إلى متطلباتهما والتعرف على العجز في المعلمين بهما، وتفقد حالة المباني والنظافة وأنظمة الحماية المدنية بالمدرستين.

 

كما قامت الحملة بالمرور على منافذ توزيع التموين بالقرى، لمتابعة مدى توافر السلع الغذائية للمواطنين وجودتها وسلامتها وتخزينها بصورة مطابقة للمواصفات وكذلك أسعارها، حيث أطلعت الحملة على الشهادات الصحية والبطاقات الضريبية والأوراق الخاصة بالأماكن التي تم المرور عليها.

 

 

 

مقالات متعلقة