موقع عبري: أمريكا تطور توماهوك جديدا لمواجهة الأسطول الصيني

صاروخ كروز من طراز "رايثون"

سلط  موقع "إسرائيل ديفينس" العبري الضوء على ما وصفها بتعاظم القدرة الصاروخية البحرية للأسطول الصيني مقارنة بنظيره الأمريكي.وقال إن الفجوة بين الدولتين في هذا المجال تتزايد في ظل نشاطات الأسطول الصيني في بحر الصين.

 

إلى نص التقرير

 

تطرح التجربة التي أجرتها الولايات المتحدة على النسخة الجديدة من الصاروخ الجوال " Tomahawk Block IV” الذي يطلق من السفن والغواصات تكهنات بأن الحديث يدور عن تطوير أمريكي مؤقت لمواجهة السفن الحربية الصينية لحين تطوير صاروخ البحر- بحر الجديدAGM-158C LRASM. الأسطول الأمريكي المبني على صاروخ الهاربون والتوماهوك، يواجه فجوة عملياتية أمام الصين وروسيا فيما يتعلق بالصواريخ الجوالة (كروز) على الساحة البحرية.

الفجوة في القدرة الصاروخية البحرية أمام الأسطول الصيني والروسي مؤكدة في ضوء عمليات الجيش الروسي في شرق المتوسط والصيني في بحر الصين. أطلقت الصين حاملة طائرات عملياتية واحدة، وهناك حاملتين في الطريق بناء  من تصميم روسي. كذلك تطور الصين صاروخ  DF41 المخصص لتحييد حاملات الطائرات الأمريكية.

 

لفهم التأثير المتصاعد للأسطول البحري على أسيا، يتعين قراءة المقال المنشور على موقع  atimes تحت عنوان "كيف انتصرت الصين في الحرب ببحر الصين الجنوبي دون إطلاق رصاصة واحدة".

أرسلت الصين أيضا في الأسبوع الماضي حاملة الطائرات التابعة لها بالقرب من المجال البحري وداخل المجال الجوي لفيتنام في خطوة استفزازية تجاه المحمية الأمريكية. هذا بجانب بناء جزر اصطناعية في بحر الصين الجنوبي واستفزاز اليابان حول جزر سينكاكو (Senkaku).

 

ويعمل الأسطول الصيني كذلك في الشرق الأوسط بالقرب من ساحة القتال باليمن وينفذ عمليات شرطية ضد القراصنة ومن المرجح أيضا أنه يقوم بعمليات جمع معلومات استخبارية. كما تطور الصين جيلا جديدا من الغواصات النووية من طراز  Type 094A يمكنها تهديد المدن الأمريكية بمدى يصل إلى 11.000 كيلومتر. وأوقفت الصين مؤخرا طائرات أمريكية بدون طيار كانت تقوم بـ"أبحاث مائية" في منطقة بحر الصين الجنوبي.

 

أحد الحلول المطروحة أمام الأسطول الأمريكي لمواجهة تعاظم القوة الصينية في مجال السفن العائمة، يكمن في صاروخ بحر – بحر جديد باسم  LRASM، وهو الصاروخ المبني على أساس الصاروخ الجوال الذي أنتجته لوكهيد مارتن من نوع JASSM، والصاروخ قيد التطوير الآن مع وكالة مشاريع البحوث المتطورة الدفاعية (DARPA) . وهناك تكهنات أن تكون هذه الصواريخ جاهزة عملياتيا  على طائرات B-1B عام 2018، وعلى طائرات -F/A-18 عام 2019. وفي لوكهيد مارتن هناك توقعات أن يحجز الأسطول 124 صاروخا بإجمالي مليون دولار للقطعة.

 

حتى الآن يتطلب الأمر ردا على الأسطول الصيني والروسي. وغالبا ما سيكون التوماهوك. فالنسخة الجديدة من الصاروخ تسمح بتزويده بمهام في ساعة الصفر خلال طيرانه. وقال "دييف أدمس" مدير برنامج رفيع المستوى بالتوماهوك بشركة Raytheon  :"تطورت التكتيكات والتعليمات الخاصة بالصاروخ لدعم مهام جديدة مخصصة له"، مضيفا "يواصل التوماهوك الخدمة تلبية الحاجة الماسة للأسطول بشكل سريع".

أطلق صاروخان توماهوك يحتويان على رؤوس متفجرة خاملة من نظام إطلاق عامودي من المدمرة (USS Pinckney (DDG-91 أمام سواحل جنوب كاليفورنيا. خُطط الاختبار الأول على يد طاقم المدمرة الذين استخدموا منصة تحديد المهام (LPMP)  الخاصة بنظام التحكم في الأسلحة التكتيكية للصاروخ، القائمة على معطيات قامت بضخها قيادة الأسطول الأمريكي في نورفولك وفرجينيا. انطلق الصاروخ توماهوك في المسار المحدد سلفا حتى نهاية التجربة.

 

في الاختبار الثاني، استخدم مخططو المهمة مجددا القدرة الديناميكية لمنصة (LPMP ) لإطلاق مهمة أطول مع مناورة الغطس ضد الهدف. يصل مدى التوماهوك إلى 1.600 كيلومتر ويمكنه مهاجمة أهداف محصنة جيدا في كل مكان تقريبا على وجه الأرض.

الخبر من المصدر..

مقالات متعلقة