أعلنت السلطات الأردنية أنَّها بحاجة إلى 7,6 مليار دولار للتعاطي مع تداعيات الأزمة السورية المستمرة منذ ست سنوات، بما يتضمَّن استضافة 650 ألف لاجئ سوري.
وقال رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي - في تصريحاتٍ أوردتها "سكاي نيوز عربية"، الخميس - إنّ بلاده تلقَّت في 2016 نصف التمويل الذي طلبته فقط، داعيًّا المانحين على القيام بعمل أفضل خلال العام الحالي.
وفرَّ قرابة خمسة ملايين سوري من وطنهم بسبب الحرب ولجؤوا إلى دول مجاورة، بما فيها الأردن.
وبينما يواجه اللاجئون منفى طال أمده، اعتمد الأردن والمانحون العام الماضي نهجًا جديدًا للمساعدة.
وسمح الأردن لمزيد من اللاجئين بالعمل، وقدَّم الاتحاد الأوروبي شروطًا تجارية أفضل لتقوية اقتصاد الأردن.
ومن المقرر أن تستضيف فنلندا في 24 يناير الجاري مؤتمرًا تنظمه الأمم المتحدة حول سوريا، حيث من المقرر أن تكون هناك تعهدات بمساعدات، بما يتضمن الدول المضيفة للاجئين في المنطقة.