الأمم المتحدة تعلن دعمها لـ«محادثات أستانة».. وتتطلع للنتائج

الأمم المتحدة

جدَّدت الأمم المتحدة، الخميس، دعمها لـ"محادثات أستانة" المتعلقة بسوريا، المزمع عقدها في 23 يناير الجاري، لافتةً إلى أنَّها تتطلع للنتائج التي يمكن أن تسفر عنها تلك المفاوضات.

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة إستيفان دوجريك، حسب "الأناضول": "نحن ندعم بقوة مفاوضات أستانة، وننتظر ما يمكن أن تسفر عنه من نتائج".

وأضاف المسؤول الأممي - في مؤتمر صحفي عقده بمقر المنظمة الدولية في نيويورك: "مسألة فرض عقوبات على الأطراف السورية المسؤولة عن أي انتهاك لوقف إطلاق النار، يعود إلى مجلس الأمن الدولي".

وتابع: "أمَّا من جانبنا، فنحن نؤيد بقوة تلك المحادثات المزمعة في أستانة وننتظر نتائجها".

وجاءت تصريحات دوجريك، في إطار رده على أسئلة الصحفيين، بشأن ما إذا كانت الأمم المتحدة تساند مساعي تركيا وروسيا في فرض عقوبات على الأطراف المتورطة في انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار.

ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، اعتبارا من 30 ديسمبر الماضي، بعد موافقة النظام السوري والمعارضة عليه، بفضل تفاهمات تركية روسية، وبضمان الدولتين.

وفي حال صمود وقف إطلاق النار، ستنطلق مفاوضات بين النظام والمعارضة السورية بحثا عن حل للصراع الدائر منذ عام 2011، في مدينة أستانة، برعاية أممية تركية روسية، في 23 يناير الجاري.

والأسبوع الماضي، أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أنّ محادثات "أستانة"، ستبدأ في 23 يناير، في حال استمر التزام الأطراف المتحاربة باتفاق وقف إطلاق النار.

وأشار جاويش أوغلو إلى وجود بعض الخروقات لوقف إطلاق النار، لافتاً أنّ قوات النظام السوري والميليشيات الشيعية، وحزب الله اللبناني، هم من يقومون بهذه الخروقات التي من شأنها أن تشكل عثرة أمام المفاوضات.

واليوم، أكَّدت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا موعد مفاوضات أستانة، التي من المتوقع أن يشارك فيه النظام السوري، والمعارضة المسلحة، والتي ستنطلق في 23 من الشهر الحالي. 

مقالات متعلقة