بخطف الشنط والموبيلات.. السرقة تجتاح قنا في وضح النهار

خطف الحقائب والموبيلات من المارة بقنا.. أرشيفية

"كنت أتحدث في الهاتف المحمول بمنطقة حوض 10 غرب مدينة قنا وتفاجأت بشخصين يستقلون دراجة بخارية يخطفونه من يدي ولاذوا بالفرار وسيدة تروي اختطاف حقيبتها من يدها وظلت تصرخ أمام كنيسة قنا"، هكذا هو الحال التي باتت عليه محافظة قنا منذ عدة أشهر بسبب انتشار ظاهرة سرقة المارة بالشوارع في وضح النهار .

 

 

يقول محمد حمدى،طالب بجامعة جنوب الوادي،إن محيط منطقة مساكن عثمان بات ملاذا لأشخاص يستقلون دراجات بخارية يخطفون أي شئ يحمله الشخص في يده،لافتاً الي أنه كان يحمل في يده شنطة به أوراق تخص دراسته،فبغاته شخصين واقتلعوها من يده وفروا هاربين.

 

وأضاف ساخراً "اللصوص وجدوا فيها أوراق فقط فالقوها بالقرب من أسوار الجامعة"، موضحاً أن منطقة مساكن عثمان لا تنعم بالامن نهائياً وتزايد نسبة السرقات.

 

 

ويشير علي محمود،موظف،أنه تعرض لسرقة هاتفه المحمول وكان يتحدث فيه بالقرب من محكمة قنا،وبدأت بالاستغاثة بالمارة في عز النهار لكن لم يتمكن احد من الإمساك بهم.

 

 

وأكدت أحلام جميل،موظفة،أنها كانت تقف بجوار الكنيسة الارثوذكسية بمدينة قنا، وفوجئت بشخصين يستقلون موتوسيكل ينتزعون الشنطة من ذراعها، وبدأت تصرخ وتجمع أفراد الأمن المكلفين بتأمين الكنيسة لكن هؤلاء اللصوص هربوا في الشوارع الجانبيةمؤكدة أن الشنطة كان بها مبلغ مالي يقدر ب 450جنيها، وهاتف محمول.

 

 

وتضيف سعيدة مدني، مُدرسة، إنها تعرضت لمرتين لواقعة سرقة من قبل أشخاص يستقلون دراجات بخارية بشارع حي المصالح، لافتة إلى أن واقعة منهم نجح الأهالي في ضبط الأشخاص واستعدت حقيبتي والمرة الثانية لاذوا بالفرار.

 

 

وأوضحت أن الشخصين لا تتعدي أعمارهم العشرين عامًَا يستقلون موتوسيكل بدون لوحات معدنية، يضعون كوفية على وجوههم حين يقتربون من جريمتهم، وتعد تلك المواصفات ما أكده العديد من الاشخاص الذين تعرضوا لوقائع السرقة .

 

 

في المقابل نفي مصدر أمني بمديرية أمن قنا انتشار تلك الظاهرة، مؤكداً إنها حالات فردية، وحين يتم تلقي بلاغات يتم تكثيف الجهود الأمنية لضبطهم.

 

 

وطالب المصدر في تصريحات لـ"مصر العربية" المواطنين في حالات تعرضهم لسرقات من تلك النوع سرعة إبلاغ اي فرد أمني موجود بالقرب من مكان السرقة او التوجه لقسم الشرطة وتحرير محضر بالواقعة.

مقالات متعلقة