قال مسؤولون أمنيون في مالي، الخميس، إنَّ السلطات ألقت القبض على رجل يعتقد أنَّه على صلة بهجوم لتنظيم القاعدة على منتجع ساحلي في كوت ديفوار المجاورة أودى بحياة 19 شخصا في مطلع العام الماضي.
وحسب "سكاي نيوز عربية"، كان مسلحون قد أطلقوا النار على رواد المنتجع في بلدة جراند بسام على بعد 40 كيلومترًا من العاصمة التجارية أبيدجان في مارس الماضي قبل أن يقتحموا عدة فنادق.
واعتقل المشتبه به في بلدة جوسي بشمال مالي على يد قوات فرنسية تشارك في عملية إقليمية ضد جماعات متشددة وجرى تسليمه بعد ذلك للسلطات في مالي.
وعرف الكولونيل عبد الله سيديبي المتحدث باسم وزارة الدفاع المشتبه به باسم ميمي ولد بابا ولد شيخ.
وقال: "اعتقلته القوات الفرنسية وسلمته إلى قوات الدرك التي تجري تحقيقًا لتحديد مدى مشاركته في الهجوم. يتم نقله إلى العاصمة باماكو حاليًّا".
وأكَّد وزير الأمن سالف تراوري اعتقال المشتبه به.
واعتقلت السلطات في كوت ديفوار ومالي مشتبهًا بهم في أعقاب الهجوم، وأعلن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب المسؤولية عن الهجوم، وقال إنَّه جاء ردًا على التدخُّل العسكري الفرنسي في مالي.
ومن بين القتلى 11 من كوت ديفوار بينهم ثلاثة من أفراد القوات الخاصة، وأربعة مواطنين فرنسيين وضحايا أجانب آخرون منهم مواطنون من ألمانيا ولبنان ومقدونيا ونيجيريا.