اختار الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، المصرية الأصل الأمريكية الجنسية، دينا حبيب، لمنصب مساعدة الرئيس ومستشارة المبادرات الاقتصادية، بحسب "سي إن إن".
وبرز ظهرت دينا حبيب باول، فى مطلع عام 2004 عندما تردد إسمها بقوة داخل البيت الأبيض وعملت مع جورج بوش فيما يخص المبادارات الخيرية، حيث تبلغ من العمر 43 عاما وتشغل منصب رئيس مؤسسة جولدن ماكس للأعمال الخيرية. ثم عملت حبيب مع كوندوليزا رايس في الخارجية الأمريكية مساعدة لها في الشئون التعليمية والثقافية.
وأكدت "رايس"، وزيرة الخارجية السابقة، في حديث لها مع مجلة "بوليتيكو" على أن المصرية ابنة دالاس في ولاية تكساس، بإتقانها للغة العربية، وبشخصيتها الودودة، استطاعت أن تؤدي دورًا مهمًا ومميزًا في فريق الدبلوماسية الثقافية، وفي تواصل واشنطن مع العالمين العربي والإسلامي.
وتعتبر حبيب أول، أمريكية من أصل مصرى، استطاعت أن تكتب سطور قصة نجاح فريدة فى الولايات المتحدة، حيث تترأس مؤسسة جولدمان ساكس، وتحت قيادتها، قدمت المؤسسة لـ10 آلاف امرأة، تعليم الأعمال للسيدات من أصحاب المشاريع فى 43 دولة منذ عام 2008، وكانت النتائج مثيرة للإعجاب، ففى غضون ثلاث سنوات زادت عائدات 82% من خريجى تلك المؤسسـة، بينما نجحت 71% فى توفير فرص عمل.
ودينا من مواليد عام 1973 وتولت قبل ذلك منصب مساعد وزير الخارجية الأمريكى للشئون التعليم والثقافة، ونائب وكيل وزارة الخارجية للشئون الدبلوماسية العامة والشئون العامة. وعام 2014، دخلت "دينا" فى شراكة مع البنك الدولى لتوفير 600 مليون دولار كرأس مال لحوالى 100 ألف من المشاريع النسائية الصغيرة والمتوسطة حول العالم.