تضامن عاطف بطرس، المحاضر بجامعة هابورج بألمانيا، مع المدونة هدير مكاوي، التي تزوجت بطريقة غير رسمية، وأنجبت طفلاً منحته اسمها، وأثارت حالة من الجدل على السوشيال ميديا.
وقال في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "تاني، قصة هدير تكشف نفاق وانحطاط المجتمع اللي مافيش حاجة بتضايقه ولا تفور دمه إلا ما يتعلق بجسد المرأة والجنس وهو أكتر مجتمع بينتهك الجسد ده كل يوم وبيبيع القاصرات للسياحة الجنسية وبيذبح البنات ويشوه أعضائهن، ويتحرش بالنساء في الشارع".
وتابع: "الشرف بيفور عليه وبيصاب بالهيستريا عشان واحدة دخلت علاقة بورقه أو بدون ورقة وعشان طلعت اتكلمت وكسرت الصمت وتحدت الرأي العام والمجتمع وقررت إنها تحتفظ بجنينها، لا أعرف هدير شخصيًا ولا أريد أن أقوم بمفتش الأخلاق لدعمها أو إدانتها، ولكن مراجعة أفكارنا وتصورتنا وأحكامنا الأخلاقية هي قضيتي الحقيقية، ما يتصل بالعلاقة وظروفها خاص بأطراف العلاقة فقط ونحن لا نعرفه".
وتعود قصة هدير، إلى مرورها بأزمة نفسية، ثم زواجها بطريقة غير رسمية، بسبب بعض الخلافات العائلية مع أسرة الزوج، ثم إنجابها طفل رفض كلاً من أهلها وأهل زوجها الاعتراف به، الأمر الذي دفع هدير إلى مواجهة المجتمع بقصتها.