أكَّد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنجلينو ألفانو التزام بلاده الثابت بـ"حل الدولتين" ورفض الاستيطان الإسرائيلي، ودعمها لتعزيز قدرات الفلسطينيين.
جاء ذلك في أعقاب محادثات أجراها ألفانو مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن في روما، اليوم، في إطار الزيارة التي يجريها "الأخير" لإيطاليا والفاتيكان، حسب "الأناضول".
وقال بيانٌ صادرٌ عن الخارجية الإيطالية إنَّ الوزير ألفانو أكَّد خلال اللقاء الودي مع الرئيس أبو مازن، التزام روما الثابت بالمساهمة في إعادة إحياء الظروف السياسية من أجل حل الدولتين، مجدِّدًا موقف بلاده الرافض للمستوطنات والداعي إلى احترام القانون الدولي.
وأضاف: "إيطاليا، ومعها المجتمع الدولي، سيواصلون دعم طرح الدولتين باعتباره الحل الوحيد القابل للتطبيق لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
وصرَّح الوزير الإيطالي: "أعمال العنف والإرهاب تلهب الموقف ويجب أن تدان بحزم، ولقد أثبتت إيطاليا على مر السنين قربها وتضامنها مع تعزيز القدرات الفلسطينية".
وتابع: "إيطاليا ستواصل القيام بدورها، من أجل إعادة بلورة آفاق سلام عادل ودائم على أساس حل الدولتين".
من جانبه، حث الرئيس أبو مازن المجتمع الدولي، على إعطاء دفعة أقوى لتسهيل حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، معربًا أمله في أن يحمل مؤتمر باريس مساهمة إيجابية في هذا الصدد.
وتوقَّفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في إبريل 2014، بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان والإفراج عن معتقلين قدامى في السجون الإسرائيلية.
ووصل أبو مازن، مساء أمس، روما في زيارة تستغرق يومين، ومن المقرر أن يفتتح غدًا مقر أول سفارة فلسطينية لدى الفاتيكان، وذلك بعد لقاء مع البابا فرانسيس.