اعتبر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن أنَّ مشروع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب القاضي بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس من شأنه القضاء على عملية السلام، لافتًا إلى أنَّه قد يدفع الفلسطينيين للتراجع عن الاعتراف بإسرائيل.
قال أبو مازن - في مقابلة مع صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، حسبما أوردته "سكاي نيوز عربية"، السبت: "كتبت إلى الرئيس ترامب لكي أطلب منه عدم القيام بذلك، فهذا لن يحرم فقط الولايات المتحدة من أي شرعية للعب دور في حل النزاع، لكنه سيقضي على حل الدولتين".
وأضاف: "إذا تمّ نقل السفارة ستكون أمامنا خيارات عدة سنبحث بها مع الدول العربية، والتراجع عن اعترافنا بدولة إسرائيل سيكون إحداها، ولكن نأمل ألا نصل إلى ذلك، وأن نستطيع بالمقابل العمل مع الإدارة الأمريكية المقبلة".
واعتبر الرئيس الفلسطيني أنَّ "مؤتمر باريس" ربما يكون الفرصة الأخيرة لتنفيذ حل الدولتين.
وتابع: "نحن كفلسطينيين نقول كفى.. بعد 70 عامًا من المنفى و50 عامًا من الاحتلال، يجب أن يكون 2017 عام العدالة والسلام والحرية لشعبنا".
وخلال حملته الانتخابية، وعد ترامب الذي يتسلم مهماته يوم الجمعة المقبلة، بالاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.