يوجد الكثير من الأزواج يتجاهلون أثر الهدية بعد الزواج دون أن يدركوا أهميتها في تغذية المشاعر.
إن الهدية مطلوبة من الناحية النفسية، فهي تعبر عن التودد والعطف، وحتى لا تصبح الحياة مملة، وينتاب الانسان شعور بأن هناك من يحبه ويقدره ويفعل شئ لأجله دون أن يطلب ذلك.
توجد مناسبات معروفة تقدم فيها الهدايا مثل المناسبات والاعياد وهكذا، ولكن يفضل من وقت لأخر أن يقدم كل من الزوج والزوجة للطرف الاخر هدية، وذلك دون مناسبة لكى يشعره بأنه يتذكره.
إن المرأة بطبيعتها عاطفية وتحب الهدايا وتكون أكثر اهتماماً بالهدية من الرجل الذى غالباً ما يكون انساناً عملياً لا يهتم بالهدايا، عكس المرأة التى تحب أن تدلل من وقت لأخر كما تحب سماع كلمات الحب والرومانسية فى كل مناسبة.
- يجب على كل طرف قراءة شخصية الطرف الأخر حتى يحضر له هدية يحبها وتتناسب مع متطلباته، و أحب الهدايا للزوجة تكون فى عيد الأم لأن الزوج عندما يهديها فى ذلك اليوم فيشعرها بأنه يقدر أمومتها و تربيتها لأولادهما.
- من الممكن أن تعبر الهدية عن مكنونات مانشعر به ونحس به نحو الشريك، لذا فالهدية غالبا ماتكون رسالة حب بين المحبين.
- من الممكن أن تلخص الهدية مشاعرنا الفياضة ناحية شريك الحياة.
- لاتحرم نفسك من رسالة حب لشريكتك بعد الزواج ولو بإهدائها زهرة تحبها، وتذكر أن مردودها سيعود إليك محبة ومودة ومعاملة طيبة.
- وأخيرا الهدية رسالة عشق بين الزوجين لايمكن الاستغناء عنها بعد الزواج.