نائب رئيس حكومة المعارضة: مؤتمر أستانة يؤسس للحل السياسي في سوريا

سوريا

قال نائب رئيس الحكومة السورية المؤقتة التابعة للمعارضة وجيه جمعة إنَّ مؤتمر "أستانة" المزمع عقده في 23 يناير الجاري في كازاخستان، يؤسِّس لتحضيرات الحل السياسي والسلام في سوريا.

وأضاف - في تصريحاتٍ لـ"الأناضول"، السبت، أنَّ تركيا تمكنت من إنجاز عمل جيد في سعيها لإعلان وقف إطلاق النار، الذي شكل فرصة لحماية المدنيين من القتل وسهل عودة البعض إلى منازلهم.

وتابع: "نظام الأسد وتنظيما داعش و ب ي د الإرهابيان هي الأطراف التي وقفت ضد هذا الإعلان".

واستطرد: "تركيا تعمل للمحافظة على الأمن والاستقرار في المنطقة، ولهذا تسعى جاهدة لإنجاح مفاوضات أستانة، التي تعتبر تحضيرية لاجتماعات جنيف المقبلة".

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ اعتبارًا من 30 ديسمبر الماضي، بعد موافقة نظام الرئيس بشار الأسد والمعارضة، على تفاهمات روسية - تركية بهذا الخصوص.

وفي نفس السياق، قال جمعة إنَّ مؤتمر أستانة سيكون من أجل إحلال السلام والتحضير للحل السياسي.

ولفت إلى أنَّ تأثير تركيا السياسي والعسكري في المنطقة ازداد بعد عملية درع الفرات التي تقودها في إطار جهودها لإحلال الاستقرار، معربًا عن أمله في أن تسهم إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في دعم هذه الجهود.

وحول الدور الروسي في سوريا، صرَّح جمعة: "في الواقع موسكو كانت تعمل على قصف بيوت السوريين، وتقتلهم، ولكن حاليًّا تريد التحول من العمل العسكري إلى العملية السياسية".

 

مقالات متعلقة