شكا عدد من أصحاب محال الأجهزة الكهربائية والأدوات المنزلية من التراجع الشديد في حركة البيع، معتبرين أن ذلك بسبب قرار محافظ البنك المركزي بتحرير سعر الصرف.
"تعويم الجنيه سبب خراب الأسواق".. هكذا وصف محمد محسن أحد تجار منطقة الموسكي، وسط القاهرة، حال سوق الأدوات المنزلية والأجهزة الكهربائية بعد ثلاثة شهور من قرار محافظ البنك المركزي بتحرير سعر الصرف، موضحًا أن أسعار الأجهزة زادت لأكثر من 3 أضعاف، في ظل ركود شديد في حركة البيع.
وأضاف لـ "مصر العربية" أن التعويم الكامل للجنيه سبب الأزمة الحاصلة الآن في الأسواق، وكان لابد من وضع حد أقصى لارتفاع سعر الدولار في البنوك، لا يتجاوزه وتوفير الدولار للسلع الضرورية، مضيفًا: "أنا سمعت إن زوجة طارق عامر، كانت تمتلك مليون دولار عشان كده محافظ البنك المركزي سايب الدولار يطلع لفوق عشان يكسب المدام".
ارتفاع الأسعار بشكل جنوني، وجشع التجار، وثبات المرتبات، ثلاثة مؤرقات للمواطن البسيط يحددها أحمد صلاح أحد تجار الموسكي، قائلًا: "شنطة المعالق تعد أبسط الأشياء التي يحتاجها الفتيات في تجهيزهم لبيت الزوجية ارتفعت أسعارها من 350 إلى 1050 جنيًها، ما جعل بعض الأمهات تبكي عند شرائها لجهاز العرائس.
ويضيف طارق حسن أن الأسعار تزداد بشكل يومي في ظل ركود شديد في حركة البيع وثبات المرتبات، وتحكم كبار التجار في السلع لتحقيق أكبر المكاسب على حساب صغار التجار والمواطن محدود الدخل، ما جعل الحالة الاقتصادية تزداد تعقيدًا، مضيفًا: "الغني يزداد غنى والفقير يزداد فقرًا".
شاهد الفيديو..