اعتبر الدكتور رؤوف حامد، رئيس هيئة الرقابة الدوائية السابق، أنَّ البلد يعاني في الفترة الحالية مما أسماه بالفوضى الدوائية، نظرًا لغياب سياسة توصيل الدواء إلى من يحتاجه بالسعر الذي يناسبه.
وأضاف رؤوف، أنَّ مرحلة التخلف الدوائي بدأت فى الثمانينيات والتسعينيات، وذلك بعد أن أكل القطاع الخاص القطاع العام الدوائي، ثم سادت الفوضى مع بداية الألفية الجديدة بسيادة القطاع الأجنبي على الجميع.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى للجنة الدفاع عن الصحة، المنعقد بمقر اتحاد المهن الطبية دار الحكمة، بحضور الدكتور محمد حسن خليل، منسق لجنة الدفاع عن الحق فى الصحة، والدكتور رؤوف حامد، رئيس هيئة الرقابة الدوائية السابق، والدكتورة كريمة الحفناوي، عضو اللجنة، والدكتور منى مينا عضو لجنة الدفاع عن الحق في الصحة، ووكيل نقابة الأطباء.