أحيانا لا يدرك الآباء تأثير بعض السلوكيات التي يقومون بها على أطفالهم، لذلك يجب عليهم فتح أعينهم لمعرفة ما يقومون به من تصرفات ومواقف قد تسبب الحزن والبكاء لأطفالهم
ورغم أن الآباء الأسوياء يحبون أطفالهم ولا يريدون إيذاءهم جسديا أو نفسيا، ولكن يمكن
أن يكونوا سببا في إيذاء أطفالهم الذين يلجؤون إلى البكاء كثيرا في الليل دون علم الآباء.
لهذه الأسباب يبكي طفلك سرا في الليل، بحسب موقع familyshare:
الأخبار المؤلمة
ليس لدى الأطفال خبرة كافية لمعالجة المآسي التي تذكرها وكالات الأنباء، فالطفل يتوقع أن ما يشاهده في وسائل الإعلام سيحدث له وسيصبح حقيقية، لذلك يشعر بالخوف بسبب ما يراه في نشرات الأخبار في التلفزيون، وما تتحدث عنه أثناء وجوده.
الأطفال لا يعرفون كيفية التحدث عن مخاوفهم في كثير من الأحيان، لذلك يجب أن يشجعهم الآباء على أن يتحدثوا عن مخاوفهم، كما يجب أن يكون الآباء أكثر حذرا عند مشاهدة الأخبار الكارثية.
شجار الآباء
يعتقد الأطفال أن شيئا رهيبا سيحدث للأسرة عند سماعهم شجارا حادا بين الآباء أو يرد إلى مسامعهم أصواتا عالية بين الأب والأم. لذلك يجب على الآباء خفض أصواتهم وحل مشاكلهم بود حتى لا تؤثر سلبا على الأبناء.
تذكر أن القتال والصراخ والحديث بصوت عال يمكن أن يضر أطفالك، ويسبب لهم الخوف والبكاء ودفن رؤوسهم في الوسائد، لأنهم لا يستطيعون حل مشكلات الآباء.
الطلاق والانفصال
هذا هو الحزن النهائي للطفل، الذي لا يكاد أن يكون له أي وسيلة للتخفيف من ضرباته، ويعتقد كثير من الآباء أن الانفصال أو الطلاق حلا يرضي جميع الأطراف بما فيهم الأطفال، ولك هذا ببساطة ليس صحيحا.
الطلاق علامة بارزة تغير حياة الأطفال بشكل دائم، فهو يمثل القلق الجديد الذي يمثل نهاية مرحلة الطفولة، فهو خيبة أمل للأطفال، وحدث مؤلم لا يمكن نسيانه مهما مر الزمن.
إذا كنت تفكر في الطلاق، فعليك أولا بذل كل ما في وسعك لإصلاح زواجك والحفاظ عليه من أجل أطفالك، حتى لا تكون سببا في بكائهم وصرخاتهم ليلا.
الضرب والإهانة
الضرب وتكسير العظام بالعصي والحجارة قد يؤذي طفلك، ولكن مناداته بأسماء قبيحة أو إهانته أمر قد يقتله حيا ويؤدي إلى فقدانه الثقة بنفسه، كما أن إهانة الأطفال عن دعوتهم بالكسالى، والمتشردون يشعرهم بأنهم لا قيمة لهم في الحياة.