نشرت الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" رسالة أحد الأعضاء من محافظة أسيوط، يشتكي فيها الحال الذي وصل إليه المقر السابق للحزب الوطني بالمحافظة، والذي كان قصرًا ملكيًا في الأساس.
وكتب المواطن في رسالته للصفحة: "مقر الحزب الوطني السابق في أسيوط، قصر عائلة بشارة، كان تحفة معمارية وأصبح خرابة. يقع القصر في شارع 26 يوليو "شارع الملك فاروق سابقا"، ويطل بجانبه على شارع الجيش، مساحته 2303 متر، ومسجل ضمن القصور والفيلات المحظور هدمها في أسيوط".
وتابع: "القصر كان عبارة عن مبنى من دورين وبدروم وقطع أرض فضاء معدة للبناء وقد استولى الحزب الوطني على القصر بإيجار قيمته 100 جنيه وتضاعفت بالتدريج إلى أن صارت 1000 جنيه. هذا وقد تم الإعلان مؤخرا عن حذف القصر من قائمة التراث المعماري".