شنّت قوات الجيش العراقي، اليوم السبت، عملية أمنية واسعة في مناطق شمال شرقي محافظة ديالي لملاحقة مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي بعد هجومين شنهما التنظيم، وأوقعا قتلى وجرحى بين قوات الجيش والحشد الشعبي. وقتل ضابط وجندي في الجيش العراقي و7 من الحشد الشعبي (فصائل شيعية تقاتل بجانب الحكومة) بينهم آمر لواء بهجوم وكمين منفصلين لمسلحي "داعش"، اليوم، شمال شرقي مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالي. وقال الرائد ياسر التميمي، من الجيش العراقي بديالى إن "قوات الجيش العراقي بدأت ظهر اليوم عملية أمنية للمناطق التابعة لناحية (إمام ويس) شمال شرقي بعقوبة وصولا إلى قضاء المقدادية لملاحقة مسلحي تنظيم داعش بعد هجمات اليوم؛ حيث تم إغلاق الطريق الرابط بين منطقتي إمام ويس والمقدادية أمام حركة السيارات". وأوضح التميمي أن "المناطق التي يتحرك فيها مسلحو تنظيم داعش وعرة جدا وجبلية وفيها العديد من الطرق التي يمكن للمسلحين استخدامها بعيدا عن الطرق الرئيسة التي تنتشر عليها العديد من الحواجز الأمنية". ولفت إلى أن "قوات الجيش في مناطق شمال شرقي بعقوبة دخلت في حالة استنفار أمني تحسبا لأي هجمات أخرى محتملة للإرهابيين". وفي صيف 2014، سيطر تنظيم "داعش" على مناطق واسعة في محافظة ديالى، ولاحقا نفذت قوات من الجيش العراقي، مدعومة بالتحالف الدولي، عمليات عسكرية واسعة استعادت من خلالها جميع مناطق المحافظة.