يواجه منتخب الجزائر، مساء اليوم الأحد، نظيره الزيمبابوي في مستهل مشوار الفريقين في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2017 بالجابون.
ويضع المنتخب الجزائري صوب عينيه نقاط المباراة، خصوصًا أنَّه أحد المرشحين بقوة للفوز باللقب في النسخة الحالية، ولهذا يسعى محاربو الصحراء إلى حسم الاختبار الأول وتحقيق الفوز على منتخب زيمبابوي، الذي يشارك في البطولة للمرة الثالثة فقط ولم يسبق له اجتياز الدور الأول في البطولة.
ويملك المنتخب الجزائري ذكرى سيئة مع زيمبابوي حيث فجر المفاجأة وتغلب عليه بنتيجة 2-1 في الدور الأول لكأس أفريقيا 2004 بتونس وكان هذا الفوز هو الوحيد لمنتخب زيمبابوي في تلك النسخة كما أنه كان الفوز الأول له في تاريخ بطولات كأس الأمم الأفريقية.
وبعد مباراتهما سوياً في كأس أفريقيا 2004، التقى منتخبا الجزائر وزيمبابوي في تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم وتعادل الفريقان 1-1 ذهابا في زيمبابوي و2-2 إياباً بالجزائر مما يعني تفوق منتخب زيمبابوي أيضاً في مجموع هاتين المباراتين. ويسعى المنتخب الجزائري للفوز لتكون خطوة على طريق استعادة اللقب الأفريقي الذي توج به مرة واحدة سابقة في 1990، لن يكون لدى منتخب زيمبابوي ما يخسره وهو ما يمنحه قدرة على اللعب بأعصاب أكثر هدوءً من فريق الخضر.
ويعاني منتخب الجزائر من بعض الغيابات تتمثل في تايدر، لاعب انتر الإيطالي، الأمر الذي يزعج ليكنز مدرب محاربي الصحراء، لكونه من أكثر اللاعبين فعالية وتأثيرا في خط وسط الفريق إضافة لخبرته الطويلة سواء مع منتخبات الشباب بفرنسا أو مع المنتخب الجزائري وكذلك مع الأندية التي لعب لها.
ورغم هذه الغيابات، يمتلك المنتخب الجزائري مجموعة كبيرة من اللاعبين المحترفين والقادرين على بث الرعب في منافسيهم وفي مقدمتهم رياض محرز نجم ليستر سيتي حمل لقب الدوري الإنجليزي والفائز بلقب أفضل لاعب أفريقي في 2016 باستفتاء الاتحاد الأفريقي للعبة (كاف).
كما يتألق إلى جانبه المهاجم الخطير إسلام سليماني زميله في ليستر سيتي وياسين براهيمي نجم بورتو البرتغالي ونبيل بن طالب لاعب شالكه الألماني.