قتل 9 أشخاص على الأقل بينهم شرطيون وأصيب 20 آخرون بجروح، مساء اليوم السبت، في حصيلة أولية لتفجير انتحاري استهدف حاجزا أمنيا بقضاء "الخالص" شمالي محافظة ديالى، شرقي العراق، حسب مصدر أمني.
وقال حبيب الشمري، ضابط برتبة نقيب في شرطة ديالى، إن "انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجرها مساء اليوم على حاجز لقوات شرطة الطوارئ بقضاء الخالص شمالي بعقوبة؛ ما أدى لمقتل 9 على الأقل بينهم عناصر شرطة وإصابة نحو 20 آخرين بينهم مدنيون كحصيلة أولية".
وأضاف الشمري أن "قوات الشرطة والجيش أغلقت مداخل قضاء الخالص وطلبت من أصحاب المحال التجارية إغلاقها وفرضت حظرا شاملا للتجوال، كما أغلقت الطريق الرئيسي الرابط بين محافظة كركوك وديالى".
ولم يعط الشمري أعدادا محددة للضحايا من كل جانب (مدنيون وعناصر أمن)، مكتفيا بذكر العدد الإجمالي الأولي.
وفي وقت سابق من اليوم، قتل ضابط وجندي في الجيش العراقي و7 من الحشد الشعبي بينهم آمر لواء بهجوم وكمين منفصلين لمسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي، شمال شرقي بعقوبة (مركز المحافظة).
وفي صيف 2014، سيطر تنظيم "داعش" على مناطق واسعة في محافظة ديالى، ولاحقا نفذت قوات من الجيش العراقي، مدعومة بالتحالف الدولي، عمليات عسكرية واسعة استعادت من خلالها جميع مناطق المحافظة.