رأى زياد العليمي، عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أن النظام الحالي يهدد الدولة، على خلفية اجتماع أهالي العريش.
وكتب "العليمي" عبر حسابه الشخصي على "فيس بوك": "النظام بدأ خطواته لتنمية سيناء بقتل مراهقين متهمًا إياهم بالاشتراك في عملية إرهابية (كمين المطافئ بالعريش) اللي تمت وهم مقبوض عليهم قبلها بشهور أصلًا، ودي قرارات مؤتمر العائلات السيناوية".
وتابع": "استمرار هذا النظام يهدد الدولة المصرية، لأن سياساته وبطشه وغبائه بيوجد عداء بين المواطنين ومؤسسات الدولة، ويدفع الناس للشعور بعدم الانتماء لهذه الدولة".
مضيفًا: "مش بس قتلوا أبرياء علشان يداروا على فشلهم، كمان اتسببوا في إفلات المجرمين الحقيقيين من العقاب".
نظمت بعض عائلات مدينة العريش مؤتمرًا شعبيًا، مساء اليوم السبت، بديوان "آل أيوب"، ردًا على بيان الداخلية الذي أفاد بمقتل 10 شباب من المتهمين فى حادث الهجوم على كمين المطافي.
وزعمت بعض عائلات العريش أن "الداخلية" قامت بقتل شباب تم اعتقالهم من منازلهم منذ شهور، ثم الادعاء أنهم إرهابيين من تنظيم "داعش" تم القبض عليهم.
وأفادت صفحة "شباب 6 أبريل" أن الاجتماع أسفر عن الـ8 قرارات التالية:
١- رفض لقاء وزير الداخلية لأنه خصم للبلد.
٢- مطالبة نواب شمال سيناء بتقديم استقالتهم من مجلس النواب.
٣-الإفراج الفوري عن المعتقلين والمختفين قسرياً اللذين لم تصدر ضدهم أحكام قضائة لأننا لم نعد نأتمن عليهم أحد.
٤- التهديد بالعصيان المدني في حالة عدم تنفيذ المطالب.
٥- معرفة مصير جثث أبنائنا، اللذين صدر باسمهم بيان وزارة الداخلية.
٦- فتح ديوان آل ايوب يوميا لأبناء العريش حتى تنفيذ المطالب.
٧- دعوة كل عائلات ودواوين العريش لدعم قرارات المؤتمر تباعاً.
٨- تشكيل لجنة لمتابعة قرارات المؤتمر.