قالت الباحثة الأمريكية إيمي هاوثورن إن انتقاد المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور محمد البرادعي للحكم العسكري، وتلميحه بعودته إلى الحياة السياسية فتح عليه "عاصفة نارية".
وكتبت هاوثورن، نائبة البحوث في "مشروع الديمقراطية بالشرق الأوسط" (بوميد) المنظمة التي يقع مقرها بواشنطن عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: “البرادعي يواجه عاصفة نارية بعد انتقاده للحكم العسكري، وقوله إنه حريص على العودة مجددا للحياة السياسية".
وفي ذات السياق، تطرق البروفيسور والكاتب الكندي كين هانلي في مقال بموقع "ديجيتال جورنال" لافتا إلى محاولات سحب الجنسية وقلاده النيل من المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية في أعقاب تصريحات مناهضة للنظام المصري.
وكتب هانلي: " البرادعي تحت التهديد بعد انتقاده الرئيس المصري" عبد الفتاح السيسي".
وقال البرادعي في تصريحات تلفزيونية: "خريج القوات العسكرية يمكن أن يصبح قائدا عظيما لكنه لا يعرف كيفية إدارة وزارة التعليم. النتيجة المنطقية أن الحكم الاستبدادي يخلق الجماعات المتطرفة".
ثمة خطوات لتجريد البرادعي من قلادة النيل، أعلى وسام شرف في مصر.
وتلقى البرادعي قلادة النيل عام 2006 من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بعد فوزه بجائزة نوبل جراء جهوده في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
طارق محمود، السياسي المؤيد للسيسي، أقام دعوى قضائية لتجريد البرادعي من الجنسية متهما إياه بالتخطيط مع قوى أجنبية لإحراج الدولة المصرية.