انتقد حازم حسني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، ما قام به الإعلامي أحمد موسى من تسريب مكالمات لمحمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية الأسبق.
وكتب "حسني" عبر حسابه الشخصي على "فيس بوك": "الأدب فضلوه على السياسة.. تدهشنى كثيراً شجاعة - نمشيها "شجاعة" - هذا المذيع البروباجندي المستاء من قلة أدب البرادعي، لكنه لا يبدي أي استياء من الألفاظ التي ترد في التغريدات التي يستعرضها بإعجاب شديد بمغرديها "المحترمين".
وتابع: "واضح أن هناك من أفهمه أن أسلوب الردح هو باب من أبواب "الأدب وحسن التربية" بما يبيح لصاحبه أن يتقمص دور حارس الأخلاق الحميدة. المشكلة هي إنه مصدق نفسه".
واستطرد حازم حسني في تدوينة أخرى: "قل "بروباجندا" ولا تقل "إعلام أمنى".. ليست عندي مشكلة مع الإعلام الأمني، فهو موجود في كل بلاد العالم؛ لكنني أعاني من أزمة حقيقية مع إعلام "البروباجندا" الذي يعمل على تجريف وعي الناس بالحق وبالحقيقة".
وانفجرت أزمة مؤخرًا، بعد أن أذاع الإعلامي أحمد موسى، في برنامجه "على مسؤوليتي"، تسريبات لمكالمات "البرادعي" حين كان في منصبه، وجاء هذا بالتزامن مع لقاء الأخير على شبكة تلفزيون "العربي".