أصيب عشرات الفلسطينيين، الأحد، بحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال تفريق مسيرة مطالبة بالإفراج عن جثامين تحتجزها السلطات الإسرائيلية منذ عدة شهور.
ورفع المشاركون، في المسيرة التي دعت لها فصائل ومؤسسات حقوقية على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، صورًا ولافتات تطالب بتدخل دولي للإفراج عن الجثامين المحتجزة.
وكانت المسيرة قد انطلقت من وسط مدينة بيت لحم باتجاه المدخل الشمالي للمدينة، حيث أقيم مهرجان خطابي قبل الوصول للبوابة العسكرية الفاصلة بين بيت لحم والقدس، بمشاركة ذوي القتلى وعدد من المتضامنين.
واستخدم الجيش قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، ما أدَّى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق تمَّت معالجتهم ميدانيًّا، بحسب طواقم إسعاف ميدانية.
وطالب مازن العزة، الناشط في لجان المقاومة الشعبية، في كلمة الفصائل، المؤسسات الحقوقية الدولية والحكومات للعمل الجاد للإفراج عن الجثامين المحتجزة.
وأكَّد استمرار الفعاليات الشعبية في مختلف محافظات الضفة الغربية للمطالبة بالإفراج عن الجثامين، وقال: "إسرائيل دولة عنصرية تحتجز جثامين قتلى دون وجه حق، في مخالفة قانونية وإنسانية".
وتحتجز إسرائيل ثمانية جثامين لفلسطينيين أقدمهم منذ أبريل من العام الماضي شاركوا في هجمات ضد إسرائيليين.