كشف فراس الخالدي عضو لجنة مؤتمر القاهرة السوري أن من وجهت لهم الدعوة للمشاركة في مؤتمر الأستانة من أجل تفعيل اتفاق وقف إطلاق نار 20 % منهم من السياسيين، والـ80% عسكريون، وأن غالبيتهم من جانب محدد فقط.
ورأى في حوار لـ"مصر العربية" ينشر لاحقا أنه ليس من الصحي استدعاء العسكريين كمفاوضين فهم لا يصلحون للمفاوضات حيث ينقصهم الخبرة واللباقة الشخصية والمعرفة بإدارة مثل هذه الأمور، بحد قوله.
وتابع:" دعوة العسكريين للمفاوضات أمر يثير الغموض ولكن في النهاية نتمنى أن يعمل الجميع لصالح سوريا دولة وشعبا".
وتمنى الخالدي أن يكون هناك تفاعل إيجابي مع أي مبادرة لتفعيل أو ترسيخ الحل السياسي لسوريا ولكن حتى اللحظة لا يوجد مؤشرات للحكم على إفرازات مؤتمر الأستانة.
وأوضح أن هناك أقاويل إن مؤتمر الأستانة يريد أن يأخذ الغطاء السياسي من الأمم المتحدة، مؤكدا أن هذا أمر مرفوض بالنسبة لهم، فجنيف مكانهم وليس أي مكان لآخر لأي حسابات.
واختتم عضو لجنة مؤتمر القاهرة السوري:" نعرف أن الأمم المتحدة لا تقوم بواجبها ولكن لا يمكن أن نذهب اتجاه آخر بعيد عن جنيف، ولكن الروس قالوا إن اجتماع الأستانة عبارة عن لقاء مع العسكريين والفاعلين على الأرض لتثبيت الهدنة".