مظاهرة أمام مجلس الدولة بعد تأكيد سيادة مصر على تيران وصنافير

من داخل قاعة المحكمة بمجلس الدولة

دوت هتافات داخل قاعة مجلس الدولة، عقب حكم المحكمة اﻹدارية العليا بسيادة مصر على جزيرتي تيران وصنافير، من قبل الحاضرين للجلسة من المواطنين والمحامين.

 

وقاد الهتافات السفير معصوم مرزوق وخالد علي، عضوا هيئة الدفاع عن الجزيرتين، مرددين "الله أكبر"، قبل أن يتغنوا بالنشيد الوطني "بلادي .. بلادي".

 

وخارج مجلس الدولة، نظم عدد من المتظاهرين والحاضرين للجلسة مسيرة، وحملوا خالد علي على اﻷكتاف، دون منعهم من قوات اﻷمن التي تواجدت بشكل مكثف، قبل أن تطالبهم بالوقوف على الرصيف وعدم النزول إلى الشارع.

وأكدت المحكمة اﻹدارية العليا، على سيادة مصر على الجزيرتين، وأن الحكومة لم تقدم ثمة وثيقة تثبت سعوديتهما.

 

وأجابت المحكمة على كافة اﻷسئلة والدفوع التي قدمت خلال جلسات الطعن وردت على ما أثير بشأن احتلال مصر للجزيرتين، قائلة: "مصر ليست رسمة خطاط على ورقة جغرافية ولكنها بلد طبيعي خلقها الله ويسري على أرضها نهر خالد يسري في شراين الجسد، الجيش المصري أبدا لم يكن جيش احتلال ولم يخرج عن نطاق حدوده".

 

 

مقالات متعلقة