أعلنت سلطة الطاقة في قطاع غزة، اليوم الاثنين، أن محطة توليد الكهرباء، بدأت في تشغيل مولد إضافي، بعد وصول وقود تبرعت به دولة قطر. وقالت سلطة الطاقة، التي تشرف عليها حركة حماس، في بيان، إنه "تم تشغيل المولد الثالث بمحطة الكهرباء، مع تدفق كميات الوقود من المنحة المالية القطرية". وأضافت إنها ستبدأ بإدارة هذه الكميات والاستفادة منها، وصولاً إلى مد السكان بالتيار الكهربائي لمدة 8 ساعات متواصلة يومياً. وقبيل الأزمة الأخيرة، كانت شركة توزيع الكهرباء، تعمل وفق برنامج يقوم على مد السكان بـ8 ساعات متواصلة من الكهرباء، يقابلها 8 ساعات أخرى من القطع. وأعلنت قطر أمس عن تبرعها بمبلغ 12 مليون دولار، بغرض تزويد محطة الكهرباء في قطاع غزة بالوقود، لمدة ثلاثة أشهر. فيما أعلنت الحكومة الفلسطينية أمس تلقيها رسالة من الحكومة التركية تؤكد تقديم منحة بـ"15" ألف طن من المحروقات لصالح المحطة. ومنذ نحو شهر، تفاقمت أزمة الكهرباء في القطاع المحاصر إسرائيليا، ووصلت ساعات قطع التيار الكهربائي إلى أكثر من 12 ساعة يوميا. وتقول سلطة الطاقة في غزة، التي تشرف عليها حركة "حماس"، إن سبب تفاقم الأزمة يعود لفرض الحكومة الفلسطينية في رام الله ضرائب إضافية على كميات الوقود اللازمة لتشغيل محطة توليد الكهرباء. لكن الحكومة تنفي ذلك وتقول إن "استمرار سيطرة حماس على شركة توزيع الكهرباء، وعلى سلطة الطاقة، وما ينتج عن ذلك، هو الذي يحول دون تمكين الحكومة من القيام بواجباتها، وتحمل مسؤولياتها، تجاه إنهاء أزمة الكهرباء المتفاقمة". ويحتاج القطاع إلى نحو 400 ميجاوات من الكهرباء، لا يتوفر منها إلا 212 ميجاوات، تقدم إسرائيل منها 120 ميجاوات، ومصر 32 ميجاوات وشركة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة 60 ميجاوات، وفق أرقام سلطة الطاقة الفلسطينية.