قال محمد بسيوني، عضو المجلس الرئاسي لتحالف التيار الديمقراطي، والقيادي بحملة الدفاع عن الأرض الرافضة لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع المملكة العربية السعودية، والمعروف باتفاقية تيران وصنافير، إن الرئيس السيسي هو المسؤول عن توقيع اتفاقية تيران وصنافير.
وأضاف بسيوني، أن شريف اسماعيل رئيس الوزراء مجرد سكرتير، ولا يملك من الأمر شيء.
وردد المتواجدون بالمؤتمر هتافات "شريف إسماعيل عبد المأمور والسيسي هو المسؤول، وعيش حرية الجزر دي مصرية".
وطالب خلال كلمته بمؤتمر الحملة المنعقد بحزب الكرامة، بمحاكمة كل من وقع على اتفاقية ترسيم الحدود وسمح بالتنازل عن الأرض، ولم يراع الدستور والقانون.
وأوضح أن خلافهم مع السلطة الحالية بسبب مخالفتها للدستور وتنازلها عن جزء من التراب الوطني، وليس مع السعودية ولا الشعب السعودي فهم أشقاء وليسوا في معركة معهم.
وقررت المحكمة الإدارية العليا، اليوم الإثنين، رفض طعن هيئة قضايا الدولة على حكم القضاء الإداري ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود الموقعة بين مصر والسعودية، والتي انتقلت بموجبها تبعية جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة.