انطلق موسم الانتقالات الشتوية، ليبدأ كل فريق في البحث والاستكشاف والتفاوض المباشر مع إدارات الأندية، أو عبر وكلاء اللاعبين، لضم صفقات جديدة تدعم من صفوفه، وتحسن من وضعه بالدور الثاني من الدوري.
وكحال بقية أندية الدوري، سعى الجهاز الفني للمقاولون العرب للتفاوض مع أكثر من لاعب، خاصة مع وجود 3 أماكن شاغرة بقائمته منذ بداية الموسم، وضمه أفريقي وحيد "ديديه كوريه"، ما يسمح بضم لاعبين أجنبيين، فضلًا عن عودة نظام الاستبدال، والذي يسمح له بزيادة عدد صفقاته عن ثلاث إذا أراد.
وعلى مدار نصف شهر من المفاوضات والشد والجذب، مع إدارات الأندية، أو اللاعبين ووكلائهم، منذ فتح باب الميركاتو الشتوي، عاد مسؤولو المقاولون بخفي حنين في صفقة لم تتم سواء لرفض إدارات الأندية، لتمسكها بلاعبيها أو لضعف العرض المالي.
سبق وأن صرح محمد عودة أكثر من مرة بحاجته لضم ظهيرين أيمن وأيسر، لتوفير بدائل بهذين المركزين، ولاعب خط وسط يتمتع بقدرات هجومية، وحارس مرمى لتأمين هذا المركز في حالة رحيل أبو السعود، والذي يشرف عقده مع الذئاب على الانتهاء,
رباعي الأهلي
الظهير
أرسل المقاولون العرب أول يناير فاكسًا رسميًا للنادي الأهلي يطلب فيه ضم أي من ثلاثي الأهلي حسين السيد، باسم علي، صبري رحيل.
وقوبل عرض المقاولون بالرفض من إجارة الأهلي، نتيجة عدم رغبة حسام البدري في التفريط في أي من لاعبيه، وحاجته لمشاركتهم بالدور الثاني من الدوري.
مسعد عوض
كما تعثرت مفاوضات أجراها المقاولون لاستعارة مسعد عوض حارس الأهلي البديل، بعد عدم قيده في القائمة الأفريقية، بسبب إصرار الأهلي على تقاضي أكثر من 600 ألف جنيه، مقابل إعارة اللاعب، والذي كان وافق على الانتقال للذئاب لضآلة فرصة مشاركته في ظل وجود شريف إكرامي ومحمد الشناوي، وأحمد عادل عبد المنعم.
ومع ذلك لم ييأس مسؤولو الذئاب من القلعة الحمراء ليعاودوا الاتصال مرة أخرى، ولكن هذه المرة لضم اللاعب الصاعد أحمد حمدي، في ظل قبول مبدأي من حسام البدري، لإعطاء اللاعب فرصة للمشاركة بدلًا من جلوسه على الدكة.
الزمالك
بعد فشل مفاوضات الأهلي طرق عودة أبواب القلعة البيضاء، محاولًا ضم ظهير الزمالك رمزي خالد، والذي يتميز بالإجادة في أكثر من مركز، في ظل معاناته عدم المشاركة مع الأبيض بشكل أساسي، خلال مباريات الدور الأول في المسابقة ما نجم عن طلبه للرحيل.
وأكد عودة، أن المفاوضات تسير بشكل جيد إلا أنه فوجئ بقرار الزمالك بالإبقاء على اللاعب، وقيده في القائمة الأفريقية، لتضيق فرصة انتقال اللاعب للذئاب خلال الميركاتو الشتوي.
ثنائي الإسماعيلي
ولم يترك المقاولون العرب إدارة الدراويش؛ حيث تفاوض مسؤولوه لضم أي من ظهيريه بهاء مجدي، ومحمد عادل جمعة، إلا أن إدارة الدراويش رفضت الاستغناء عن اللاعبين، باعتبارهم من العناصر الأساسية للفريق، خاصة بعد حل الأزمة المالية بالنادي بأموال صفقة بيع الثنائي توريك جبريل، وشريف حازم للوحدة السعودي.
الأجانب
وفيما يخص اللاعبين الأجانب أجرى عودة اختبارًا لوليد البرسلو، لاعب الهلالي التونسي، وتليفونات بني سويف السابق، إلا أن الأخير لم يستطع إقناع المدير الفني لمستواه، ليعود بلاده دون إتمام التعاقد.
وقال عودة لـ "استاد مصر العربية"، إنه اختبر أكثر من مهاجم أفريقي أتوا عن طريق وكلاء، إلا أنهم يتميزون بعنصر القوة فقط على مستوى ضعيف فنيًا، مؤكدًا أنه لن يمر موسم الانتقالات الشتوية قبل ضم مهاجم أفريقي سوبر، يثري من خط هجوم الفريق خلال الدور الثاني من المسابقة.