بعد حكم تيران وصنافير.. مشاهير: السيادة للشعب.. ومطالب بمحاكمات عقوبة التفريط في الأرض

مظاهرات ضد التنازل عن تيران وصنافير - أرشيفية

أعرب عدد كبير من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر"، عن سعادتهم، بعد رفض المحكمة الإدارية العليا، الطعن المقدم على حكم بطلان اتفاقية تيران وصنافير.

 

وأكد المشاهير أن حكم المحكمة الإدارية العليا، يؤكد أن السيادة للشعب فقط، فيما طالب آخرون بتنحي الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

وقال الناشط السياسي حازم عبد العظيم: " تيران وصنافير مصرية، بهذا الحكم أصبحت فاقد للشرعية وغير مؤهل لحكم مصر بصرف النظر عن النوايا، لقد أخطأت ! وأكرملك الانسحاب والتنحي".

وعلق المحامي والحقوقي خالد علي: " الحمد لله، مبروك يا شعب.. تيران وصنافير مصرية بحكم المحكمة الإدارية العليا، الحكم برفض طعن الحكومة وتأييد حكم القضاء الإدارى ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود بين مصروالسعودية فيما تضمنته من التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير".

 

وأضاف: "أسباب وحيثيات الحكم تيران وصنافير مصرية، فإلى المناضلين الراحلين (يوسف درويش، نبيل الهلالى، ذكى مراد، عصمت سيف الدولة، فريد عبد الكريم، عبد الحميد نايل، أحمد سيف، أحمد شرف، ربيع راشد، عبد المحسن شاشة، هشام مبارك، جمال عبد المحسن، سيد فتحى)، وإلى كل محامى الحريات بمصر، وإلى كل القضاه الشرفاء، ومنصة مجلس الدولة الشامخة، وإلى كل العاملين بمنظمات حقوق الإنسان المصرية وإلى فريق المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وإلى كل الذين يناضلون دفاعاً عن الحقوق والحريات والكرامة الإنسانية والوطنية رغم كل هذه الظروف القاسية والمجحفة، أنتم من علمتونا أن المحاماة ليست فقط مهنة البحث عن العدل والإنصاف لكنها أيضًا رسالة إنسانية ووطنية وعالمية، للدفاع عن حقوق البشر وحقوق الأوطان".

 

وواصل: "فيا كل محامى مصر، وَيَا كل قضاة مجلس الدولة المصرى، وَيَا كل المدافعين عن الحقوق والحريات بوطننا، وَيَا كل أبناء ثورة يناير المجيدة، ارفعوا رؤوسكم عنان السماء، فأنتم هاهنا عن أراضىيبلادنا وحقوق شعبنا مدافعون، وهذا الانتصار التاريخي من نبت يديكم، تيران وصنافير مصرية بحكم المحكمة الإدارية العليا".

وتابع الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق: "عسى أن نفهم أن الأوطان لا تبنى إلا بالعدل وسيادة القانون، آمل أن يكون حكم اليوم بداية صحوة ووقفة مع النفس لتغيير وتقويم المسار، السيادة للشعب".

وأوضح الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب غد الثورة: "تيران وصنافير مصريتان، مبرووك لمصر عودة الأرض، وانتصار إرادة الشعب، واستعاده الثقة في سلامة جسد العدالة رغم كل الحالات الشاذة، قوتنا في وحدتنا".

وروى أحمد دراج، أستاذ العلوم السياسية: "في المباراة النهائية نهائي قضية تيران وصنافير، فاز أبناء الأرض وخشب وخسر المرابون السماسرة".

وذكر المحامي والحقوقي نجاد البرعي: "الرئيس السيسي محتاج أن يقدم كباش فداء أكبر بكثير من حكومة شريف إسماعيل، الرجل مجرد موظف  يفعل ما يأمرونه به، تيران وصنافير مصرية".

وأردف الناشط السياسي والخبير الهندسي ممدوح حمزة: "أتوقع أن السيسي بيحمد ربنا الذي أنقذه بحكم القضاء والحفاظ على جزر تيران".

واستطرد الكاتب محمد سيف الدولة، الباحث في الشأن العربي: "ألف مبروك لمصر ولكل وطني شريف على حكم الإدارية العليا وتحية إلى فريق المحاميين الوطنيين الذين قادوا المعركة القانونية، وتحية لكل شباب مصر الذي رفض وغضب وتظاهر واعتقل دفاعًا عن تيران وصنافير، ولا عزاء للسيسى وحكومته وكل أركان نظامه الذين أرادوا التفريط في أرض مصرية، والذي يعتبر هذا الحكم بمثابة قرينة قضائية رفيعة على خطورة ائتمانهم على حكم البلاد".

 

وأضاف: "في الأنظمة المحترمة، يستقيل الرؤساء والحكومات في مثل هذه الحالات كما حدث في بريطانيا وإيطاليا مؤخرًا، وفى عصور الثورات، يقدم كل من فرط في أراضى الأوطان ومقدراتها إلى المحاكمة، ولكن في ظل الثورة المضادة فكل شئ مباح".

ورفضت المحكمة الإدارية العليا اليوم الإثنين الطعن المقدم على حكم بطلان اتفاقية تيران وصنافير.

 

وأضافت المحكمة،  أن سيادة مصر على تيران وصنافير مقطوع بها، وأن الحكومة لم تقدم أي سند يفيد غير ذلك، وبناء عليه قررت المحكمة بإجماع الآراء رفض الطعن المقدم من الحكومة.

مقالات متعلقة