قيادات ماسبيرو: هناك جهات تهدم الاتحاد لصالح القنوات الخاصة

قناة DMC

انطلاق قنوات "DMC" بتلك الضخامة التي لفتت جميع الأنظار، يشبه نشأة كل كيان إعلامي خاص يظهر بقوته، كل تلك القنوات تقف أمام ماسبيرو، لتكشف مدى الانهيار الذي طاله، ليطرح ذلك تساؤل هل ظهور تلك القنوات هي السبب في انهيار اتحاد الإذاعة والتليفزيون لمصالحهم.  

ما بين اتهام رجال الإعلام المالكة لتلك القنوات بأنهم السبب الأول في انهيار ماسبيرو، وضرورة تطوير ماسبيرو ليواكب تطور الكيانات الفضائية التي تظهر على الساحة، علق قيادات ماسبيرو على الوضع.  

فقال عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون السابق، في تصريح خاص لـ"مصر العربية" إن هناك أكثر من جهة تساهم في هدم ماسبيرو وكأنهم متفقين على ذلك لصالح إنشاء كيانات جديدة.

 

وتابع الأمير أن الكثير من الوجوه الإعلامية الموجودة بالقنوات الخاصة من أبناء ماسبيرو، ولو أن ماسبيرو لديه ضوابط تمنعهم من ذلك لاستمروا بالاتحاد.

 

وعن التساؤلات التي تُطرح حول مالك شبكة قنوات dmc علق الأمير بأنه ﻻ يعتقد أن يكون المالك هي الدولة كما هو الشائع قائلًا: “الدولة ﻻ تمتلك وﻻ مليم لماسبيرو وإذا كان لديها فلوس كان الاتحاد أولى بها".

 

وأشار محمد التهامي، مذيع بالتليفزيون المصري، في تصريح خاص لـ"مصر العربية" إلى أن ماسبيرو يحتاج عدد من الأمور أولها في مساندة الدولة بقوة له وعلى رأسها عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وحسن اختيار القيادات وخاصة مع وجود قيادات ﻻ تمتلك رؤية إعلامية صحيحة.

 

وأوضح التهامي أن ماسبيرو يمتلك كوادر جيدة وﻻ يُنظر إليها وﻻ تحصل على الاهتمام الذي تستحقه، وينتشروا بالقنوات الخاصة مثل الإعلامي أسامة كمال لم يستفيد منه الإعلامي أسامة كمال، وكذلك الإعلامي شريف عامر.

 

وتابع التهامي أن ماسبيرو لديه موارد ﻻ يستفيد منها مثل قطاع الهندسة الإذاعية، كما انه بحاجة إلى تطوير القنوات والإذاعات بما يواكب السوق الإعلامي.  

ووجه التهامي أصابع الإتهام إلى أشخاص تعمل لصالح القنوات الخاصة لهدم ماسبيرو، مؤكدًا أن هناك تربص من القنوات الخاصة ورجال الأعمال بماسبيرو من خلال أبواقهم الإعلامية التي أصبحت تخرب الإعلام.  

أكد خالد مهنى، رئيس قطاع الأخبار باتحاد الإذاعة والتليفزيون، في تصريح خاص لـ"مصر العربية" أن ماسبيرو موجود على الساحة بقوته ويغطي كل الأحداث بمنتهى الجدية والمصداقية، ومازال محتل الصدارة في تغطية الأحداث الهامة التي تنقلها عنه القنوات الخاصة.

وأوضح مهنى أن العناصر والكفاءات التي يفرزها ماسبيرو هي التي تشارك في خروج هذه القنوات من مذيعين ومعديين فهم من أبناء مدرسة ماسبيرو.  

وقال مهني أنه ﻻ يوجه أصابع الاتهام إلى جهة معينة تساهم في هدم ماسبيرو، موضحًا أنه وقت ثورة 25 يناير لم يكن بالاتحاد مصداقية، وهو ما تم استغلاله ضد ماسبيرو، ولكن ملاذه الوحيد هو المصداقية والحرفية التي يعمل بها الآن.  

وعن نسب المشاهدة والمتابعة الأكثر لدى القنوات الخاصة أضاف مهنى أن ماسبيرو له مدرسته ولن يتأثر بالقنوات الأخرى فلكل منهم دوره الذي يكمل به الآخر.

 

يذكر أنه بحسب تقرير لأحد الصحف رصدت القناة 120 مليون دولار ميزانية أوليةلبداية انطلاق القناة، والتجهيزات والاستوديوهات المخصصة لها ستكون على الطراز الأوروبي، بما يضمن لها تحقيق التأثير المنشود والمتمثل في جذب الجميع إليها، من خلال حزمة من البرامج ذات الجماهيرية العالية والتي ستتحول معظمها إلى هذا المحتكر الجديد لسماء الإعلام المصري، إضافة إلى ما تردّد بشأن منافستها لقناة الجزيرة الرياضية من خلال شرائها لكل البطولات الرياضية الحصرية.

 

تم افتتاحها بحفل أسطورى حضره كوكبة من ألمع نجوم الفن، والإعلام ليتم الإعلان عن الخريطة النهائية لشبكة “DMC”، وتضم عشرة قنوات تقريبًا منها "قناة إخبارية على مدار الساعة، قناة رياضية، قناة منوعات، قناة أطفال، قناة دراما، قناة سينما، وأخيرًا قناة عامة".

مقالات متعلقة