قال الدولي الإيطالي سيموني زازا، المنتقل حديثًا لصفوف فالنسيا الإسباني، خلال تقديمه كلاعب جديد، اليوم الإثنين، إنه قرر الانتقال إلى "الخفافيش" بعد الرغبة التي أبدوها للتعاقد معه، مؤكدًا نيته البقاء في إسبانيا، وليس اللعب فقط لستة أشهر، مدة إعارته قادمًا من يوفنتوس. ووصل المهاجم، البالغ من العمر 25 عامًا، إلى فالنسيا، معارًا لنهاية الموسم، من قبل "السيدة العجوز"، وذلك بعد إعارته لوست هام يونايتد الإنجليزي، مطلع هذا الموسم، رغم أن النادي الإسباني لديه حق الشراء بنهاية الموسم. وشدد :"لدي رغبة في البقاء هنا، وليس فقط اللعب لستة أشهر، كانت هناك الكثير من المفاوضات مع أندية مختلفة وأرى أنني هنا يمكنني تقديم أشياء جيدة، تعجبني المدينة والناس، رغبتي هي البقاء هنا". وأضاف :"أنا سعيد للغاية، المفاوضات لم تكن بالسرعة الكبيرة ولكني في النهاية هنا. كنت أعلم برغبة فالنسيا منذ فترة في ضمي. أعلم أن الفريق لا يمر بأفضل أوقاته ولكن رغبتي كانت في المجيء إلى فالنسيا". ولدى سؤاله عن هذه الفترة الطويلة من المفاوضات التي أدت في النهاية إلى التعاقد معه، والتي خلالها تمت إقالة المدير الفني السابق، مواطنه تشيزاري برانديلي، والمدير الرياضي، خيسوس جارثيا بيتارش، أقر اللاعب بأن الشكوك كانت تراوده عندما رحل المدرب الإيطالي لأنه كان يظن بأن المفاوضات معه كانت بناء على طلب معلن من جانبه (برانديلي). وصرح "كنت أعلم برغبة فالنسيا وأن برانديلي يريدني. عندما رحل المدرب، فكرت أنها ربما يكون هذا طلب معلن من قبله ولكن بعد ذلك، في نفس الليلة، اتصل بي مسؤولون من النادي ليبلغوني باستمرار رغبتهم في ضمي وبثقتهم في". وأقر زازا بأن الأشهر الماضية له في إنجلترا كانت صعبة، لكنه أقر كذلك بأنه كان المذنب نظرا لعدم تأقلمه بشكل جيد مع الثقافة البريطانية وأنه لم ينجح في اجتياز هذه المرحلة. وقال في هذا الصدد "عندما رحلت عن اليوفي كنت أشعر بالتفاؤل. كنت أرغب في الحصول على الخبرة من انجلترا لأن كرة القدم هناك تتوافق مع مواصفاتي كلاعب، ولكن كل شيء بدأ بشكل سيء. اعتقد أنني كنت المذنب لأنني لم أكن بحالة جيدة ذهنيا وكل الأمور كانت سلبية. كانت ثقافة مختلفة للغاية عن ثقافتي، يؤلمني أنني لم أظهر كل ما لدي هناك". وأكد اللاعب الايطالي الذي سيرتدي القميص رقم 12 والذي تحدث بالاسبانية طوال المؤتمر الصحفي أنه صديق مقرب لألفارو موراتا، المهاجم السابق لليوفي والحالي لريال مدريد، وأقر بأنه نصحه بالانتقال لـ"الخفافيش".