كشف سيف الشريف وزير النفط والمعادن اليمني، اليوم الإثنين، أن حقول صافر النفطية (شمال شرق البلاد)، تحتوي احتياطيات جديدة تفوق ما تم إنتاجه خلال الـ30 عاماً الماضية منذ بداية الإنتاج.
ولم يوضح الشريف عن كمية الاحتياطيات المؤكدة من النفط والغاز في الحقول الواقعة شمال شرق البلاد.
جاءت تصريحات الشريف خلال اجتماع عقد في مدينة مأرب (غرب)، وضم قيادات شركة صافر ومصافي مأرب ودائرة صافر للغاز، بهدف مناقشة خطة الشركة لإعادة الإنتاج والتصدير للنفط والغاز المسال، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية.
ودعا الشركات الأجنبية للاستثمار في قطاعي النفط والغاز، مؤكداً أن الاحتياطات في قطاع الطاقة، ستكون عاملاً محفزاً لكبرى الشركات العالمية للاستثمار في اليمن.
وأكد أن الشركة تمضي في استخدام التكنولوجيا والتقنية الحديثة، لاستثمار هذا النوع من الاحتياطيات نظراً للحاجة إلى استغلال الفرص في المضمار الاستكشافي بما يعزز الاستثمار.
وشدد أن بلاده تبحث عن شركاء استراتيجيين.
وتضررت صناعة إنتاج الطاقة في اليمن خلال السنوات القليلة الماضية، من اشتداد المعارك التي أعقبت الإطاحة بنظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وحرب عاصفة الحزم بقيادة السعودية في مارس 2015.
واستعرض الوزير جهود الحكومة المبذولة من طرف الوزارة، لإعادة تشغيل كل القطاعات النفطية العاملة باليمن في القريب العاجل، بعد إعادة التشغيل والإنتاج والتصدير من حقول المسيلة (جنوب شرق).
وأكد أن الوزارة تعمل على عودة الإنتاج والتصدير من حقول صافر وجنة هنت والعقلة (وسط وغرب)، خلال الايام القليلة القادمة، وصولاً الى تشغيل مختلف القطاعات الإنتاجية ثم استئناف عمليات الاستكشاف والتطوير.
وحتى عام 2012، بلغ إنتاج النفط الخام في اليمن قرابة 200 ألف برميل يومياً.