يواجه فريق إشبيلية، الذي وضع أمس حدًا لسلسلة ريال مدريد، في خوض لقاءات دون هزيمة استمرت 40 مباراة، يوم الأحد القادم فريق أوساسونا في مدينة بامبلونا في آخر جولات الدور الأول للدوري الإسباني لكرة القدم، حيث يكفيه التعادل ليحصل على أفضل عدد من النقاط في النصف الأول من الليجا طوال تاريخه، فضلا عن حلم المنافسة على اللقب. كان الفريق الأندلسي قد تغلب، وسط جماهيره، على الريال أمس بملعب سانشيز بيثخوان بهدفين لواحد، ضمن منافسات الجولة الـ18 لليجا، ليكون رابع انتصاراتهم في الدوري المحلي على التوالي. وبذلك يحتل رجال المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي المركز الثاني برصيد 39 نقطة بفارق نقطة عن الريال المتصدر (له مباراة مؤجلة) ونقطة مثلها عن برشلونة الثالث، وإذا ما تعادل يوم الأحد على ملعب إل سادار، فسيكون قد تخطى عدد النقاط الذي حصل عليه مع المدرب السابق أوناي إيمري منذ عامين.
فقد أنهى إشبيلية موسم 2014-15 برصيد 76 نقطة من 38 مباراة في المركز الخامس لجدول ترتيب الليجا، وكان ذلك ايضا انجازا في تاريخ الفريق في المسابقة المحلية.
وبذلك سيواصل سامباولي أيضا سلسلة أرقامه القياسية، بعدما حققه مع منتخب تشيلي الأول لكرة القدم في الأعوام الأخيرة، قبل تولى المهمة الفنية لإشبيلية الصيف الماضي. وأمام الفريق الأندلسي، الذي حقق في دوري هذا الموسم 12 فوزا و3 تعادلات و3 هزائم (برشلونة وأثلتيك وغرناطة) محرزا 38 هدفا واستقبل 22 ، فرصة لإنهاء الدور الأول برصيد 42 نقطة إذا ما استطاع الفوز على أوساسونا، ليتخطى الرقم القياسي مع إيمري بثلاث نقاط.
وبعد خروجه من مسابقة كأس الملك على يد الريال نفسه، فسيحظى فريق إشبيلية بفرصة التركيز على مسابقة الدوري فقط فيما تبقى من شهر يناير الجاري وحتى الـ22 من شهر فبراير القادم، حين يواجه فريق ليستر سيتي الانجليزي في دور الـ16 لدوري الأبطال الأوروبي على ملعب بيثخوان أيضا.