أفادت وسائل إعلام تركية، مساء الإثنين، بأن قوات الأمن في البلاد ألقت القبض على منفذ هجوم ليلة رأس السنة في إسطنبول. ويذكر أن الهجوم على ملهى "رينا" في إسطنبول، ليلة رأس السنة، 1 يناير، أسفر عن مقتل 39 شخصاً، بينهم 16 أجنبياً، وإصابة 65 آخرين. وكان تنظيم "داعش" الإرهابي أعلن مسؤوليته عن الهجوم. وحسب معلومات الشرطة، وصل مشاريبوف مع أسرته إلى محافظة قونية التركية في أوائل العام 2016، وفي أواخر ديسمبر الماضي انتقل إلى إسطنبول مع أسرته حيث بدأ بالتحضير لتنفيذ الجريمة. وذكرت وسائل الإعلام أن منفذ المذبحة، بعد خروجه من الملهى، ليلة 1 يناير(كانون الثاني)، عاد إلى مقر إقامته، ومن ثم فر منه مع ابنه البالغ من العمر 4 سنوات. وأوضحت صحيفة "حريت" التركية أن مشاريبوف ترك وراءه في إسطنبول زوجته وابنته البالغة من العمر عاماً و6 أشهر، وهرب مع ابنه إلى جهة مجهولة، ولم تتمكن الشرطة من إيجاد أثر له حتى الآن. ويثار جدل بشأن هوية منفذ الهجوم على ملهى ليلي في إسطنبول ليلة رأس السنة، والذي أوقع 39 قتيلا ، قبل أن يتمكن من الفرار. وأفادت تقارير سابقة أنه قرغيزي في بادئ الأمر ثم قالت تقارير إنه من أقلية الأويغور من الصين، التي تتحدث اللغة التركية. ونفذت القوات التركية حملة مداهمات، في منطقة سيليفري بإسطنبول، واعتقلت عدة أشخاص من أقلية الإيغور الصينية، وأعلنت السلطات أن المعتقلين يشتبه في تقديمهم المساعدة لمنفذ الهجوم